تقنية قنص الأهداف بأسياخ النحاس
سلام الله على كل من اتبع الهدى ومرحبا بالجميع
تقنية قنص الأهداف بأسياخ النحاس |
إن
مجال البحث عن الكنوز ولا سيما بأسياخ النحاس يعتبر من بين الأساسيات التي تستلزم
ذكاء مبني على تجارب وفشل إضافة إلى خبرة مسبقة ودراية بطبيعة المجالات المتعامل
معها وكيف تتم عملية البحث بطريقة صحيحة ، فالعلم يلخص جزءا كبيرا ومهما من هذا
المجال ويعطي للباحث لمحة عامة وشمولية عن طبيعة الهالات لكي لا ينخدع الباحث
ويقلص من نسبة الفشل .
_ أول بند من بنود البحث عن الكنوز
نحن نبحث عن الكنوز وليس السراب والوهم ، إذن
أول شرط يجب توفره هو موقع البحث ، ويجب أن يكون هذا الموقع أثري يحمل مجموعة
العلامات والصفات الدلالية على كونه كذالك ، ومن بين هذه العلامات إما أن تكون
هناك إشارات أو أن تكون للمنطقة طبيعة جغرافية غير طبيعية أي أن تكون مثيرة للشكوك
وذالك عن طريق بعض الجروف الصخرية أو الصخور التي يظهر عليها بعض العوامل البشرية ،
أو أن تكون للباحث خلفيات في دراسة المواقع الأثرية والفتوحات والحروب التي مرت في
أي منطقة وأيضا أماكن سكن البدو في الأرياف القديمة ، يعني بعبارة شمولية أن
يتعامل الباحث مع الطبيعة بعين خبيرة تبحث عن أي اختلاف غير طبيعي من الممكن أن
تكون له دلالاة قطعية على احتمال وجود كنز
_مساحة البحث
فعند تحديد هذا الموقع يجب على مساحة البحث تقليصها
لأكبر حد ممكن كي لا يتوه الباحث مع كثرة الهالات والمجالات الكهرومغناطيسية الغير
مرغوب فيها لذاك يرجى تحديد أبعاد المساحة لبعض مآت من الأمتار كي يبقى محيط الهدف
هو المجال الأكبر والمسيطر في ذالك الفضاء ، بعد ذالك تحديد زوايا المساحة بعلامات
كي نتمكن من فحصها من زوايا مختلفة وبانتظام انطلاقا من العلامات المشار إليها
كيفية فحص المكان بالأسياخ
أول شيء نضعه في الحسبان أن المجالات
الكهرمغناطيسية لأي هدف لها أشكال بيضاوية وتنتشر في جميع الإتجاهات نحو الأسفل والأعلى عموديا وأفقيا وتتعرض لانكسارات
متعددة عند اختراقها لطبقات سطح الأرض الأفقية وبذالك تشكل مسارات متعرقة مثل
مسارات النمل تقريبا أي أن دراسة الموقع يجب أن تنبني على العمل في اتجاهات وزوايا
مختلفة ، إذن ما سنقوم به هو توجيه السيخ نحو الأرض وأرجحته للتخلص من المجالات
الغير مرغوب فيها بعد ذالك رفع السيخ للصدر في عملية البحث ، ما سيحدث هنا أن هذا
الأخير سيلتقط إشارة ويعطينا رقصات طفيفة نحو اليمين واليسار تأكيدا منه أنه قد
التقط إشارة تحدد قطر الهالة ومستويات الطاقة الخاصة بها انطلاقا من مصدر الجهد
ألا وهو الباحث ثم يكون هذا الإلتقاط لأقرب انعكاس موجي قريب من الباحث لماذا ؟
لأن إشارته ستكون أقرب بما فيه الكفاية ليتأثر به السيخ أولا ، وكتأكيد من السيخ
على بعد المجال منه فإن زاوية الرقص تكون لا تتعدى ٩٠ درجة كأقصى حد ، بعد ذالك
نتقدم نحو آخر إصدار موجي تم التقاطه إلى أن نصل له وكتأكيد من السيخ على كون
الباحث وصل للهالة هو أن السيخ يعطيك رقصات للكتفين يعني لو قمنا بدفعه للأمام فهو
سيدور على الأرجح إثر قوة المجال ، لاكن نقطة الصفر لا زالت بعيدة باعتبارها أقوى
نقطة للإصدار الموجي خلافا على النقطة التي وصل لها الباحث وفي هذه الحالة نقوم
بالدوران وتغيير زاوية البحث ب ٩٠ درجة وبذالك سيتجه السيخ لأكبر إصدار موجي قريب
من الهالة الرئيسية وبذالك يكون مسار الباحث متعرج إلى أن تصل لنقطة الصفر تماما بعد
ذالك نغير من زاوية البحث فنجد أن السيخ لا يتأثر بأي بأي طاقة أخرى باعتبار
الباحث فوق القلب النابظ تماما حتى ولو غيرنا من زاوية البحث فإن السيخ سيضل يؤشر
على نقطة الصفر ورقصاته تكون للكتفين وبدون توقف أي عدد من الضربات ثم استقرار ثم
عدد من الضربات ثم استقرار وهكذا ذواليك إلى ما لا نهاية
_ تغيير زاوية البحث
تغيير زاوية البحث يعتبر من بين أم الأساسيات للولوج
نقطة الصفر تماما وبدقة وكي تتمكنو من فهم هذه النقطة نترككم مع هذا الفيديوا
أسفله فهو يحمل في طياته مجموعة من المعلومات القيمة التي ستفيدكم بشكل جيد إنشاء
الله .
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان ليكم أي استفسارأو معلومة يرجى تضمينها