حركات الأسياخ العالمية
تعتبر حركات الأسياخ النحاسية عبارة عن دلالات
تعبيرية دلالية عن نوع وحجم الهالة المراد البحث عنها أو التي نتعامل معها في أي
مجال مفتوح ، حيث أن هذه الحركات لا علاقة لها بالتردد وإنما لها علاقة باستقطاب
المادة ، وأيضا نوع الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من الهدف هل هي موجبة أم سالبة
أم محايدة فقط بثلاث حركات عالمية إما انفراج أو تأكيس أو اعتدال ، لاكن من
المفروض فهم هذه الحركات بأسس علمية دقيقة ومتقنة والتي من المفروض على كل باحث
استيعابها قبل خوض التجارب والتوغل في غمار المغامرات
حركات الأسياخ العالمية |
_معنى الإنفراج والتأكيس والإعتدال
لقد سبق وذكرانا في مقالات سابقة أن الإنفراج
يعني أن المجال موجب والتأكيس يعني أن المجال سالب والإعتدال يعني أن المجال محايد
أو متعادل في الشحنة ، لاكن هذه الحركات لها أسباب معينة وتأثيرات صادرة من نوع
المجال الذي نتعامل معه وأيضا ناتجة عن ظروف فيزيائية غير مرئية خاصة بالذرات
ومستويات الطاقة الخارجية لجميع العناصر الأيونية على الأرض ، حيث أن هذه العوامل
الفيزيائية تؤثر بشكل مبالغ فيه عن سلبية المجال الكهرومغناطيسي وإيجابيته ، لذالك
سنحاول تبسيط الأمر بشكل مثالي كي نفهم كيف تحدث هذه التفاعلات الغير مرئية والتي
تتحكم في هذه الحركات العالمية .
تكوين الذرة
تتكون الذرة من ثلاثة عناصر أساسية وهي
الإليكترونات وتكون سالبة الشحنة والبروتونات وهي موجبة الشحنة والنيوترونات
محايدة الشحنة أي أنها لا تحمل أية شحنة ، حيث تتوزع هذه الإلكترونات حول نواة
الذرة بنظام متوازن وشبه منتظم عبر مدارات الطاقة شبيهة نوعا ما بحركة الكواكب حول
الشمس إلا أن حركة الإلكترونات حول كل مدار تدور بوثيرة عكسية وبانتظام خلافا
للمجرة ، لاكن ما يحدث هو أن المدار الخارجي لأية ذرة عادة ما يكون فيه عدد من
الإلكترونات وهي التي تتحكم في التفاعل الكيميائي ما يجعل الذرة إما أن تكون خامدة
أو نشطة أي يعني إما أن تكتسب أو أن تفقد إلكترونات ، الشيء الذي يؤثر على المجال
المغتاطيسي برمته .
_متى يكون المجال موجب ومتى يكون سالب ومتى يكون محايد
هذا هو لب الموضوع تحديدا وما أريد أن أشير له
في هذه المقالة ، نحن نعلم أن حركة الإليكترونات المتوالية هي التي تولد المجال
المغناطيسي وتتوزع بانتظام حول مدارات الطاقة ، وهذه المدارات عادة لا تتعدى ٧
مستويات كأقصى حد لها ، لاكن ما يحدث عادة هو تحول الذرة من ذرة إلى أيون بمعنى أن
الذرة إما أن تفقد عدد من الإليكترونات أو أن تكتسب عدد من الإليكترونات في المدار
الخارجي لها وعادة إما أن تكتسب ٣ إلكترونات أو تفقد ٣ كأقصى حد لتتحول الذرة
لأيون سالب يدعى الأنيون أو أيون موجب يدعى الكاتيون.
_متى تتحول الذرة لأنيون ومتى تتحول لكاتيون
سنحاول إعطاء مثال في هذه الفقرة كي نستطيع فهم
العلاقة بين الكاتيون والأنيون ، وسنقوم بدراسة لذرة الذهب والتي عددها الذري
يساوي ٧٩ أي أن عدد الإلكترونات السالبة الشحنة ٧٩ وعدد البروتونات الموجبة الشحنة
٧٩ أي أنه يوجد تكافئ في المجال المغناطيسي الخاص بذرة الذهب ، إذن فلنفترض أن
مدار الطاقة الأخير الخاص بذرة الذهب فقد ٣ إلكترونات لتنتقل لذرة أخرى من نوع آخر
ليصبح عددها ٧٦ وبذالك فإن عدد البروتونات الموجبة الشحنة ستكون أكبر ويتحول
المجال كله لموجب الشحنة وبذالك تتحول الذرة الخاصة بالذهب لأيون موجب يسمى الكاتيون
، أما إذا اكتسبت ذرة الذهب إلكترونات إضافية سيصبح المجال سالب وتتحول الذرة
لأيون سالب يسمى بالأنيون ، وعموما فإن الإلكترونات هي المسؤولة عن نوع المجال أو
الهالة وهي من يحدد إذا ما كان المجال الكهرومغناطيسي سالب أم موجب
_ما علاقة الكاتيون والأنيون بحركة الأسياخ
قلنا أن الكاتيون يعني أن الذرة أو الأيون يصبح
مجال الطاقة الخاص به موجب الشحنة بينما الأنيون يعني العكس وهذه الشحنة والتفاعل
الكيميائي الذي يحصل في المدار الأخير لمستوى الطاقة الخاص بأي مركب فلزي هو الذي يحدد
نوع المجال الكهرومغناطيسي الخاص بأي معدن على سطح الأرض وهو الذي يؤثر في حركة
السيخ إما باعتداله فوق نقطة الصفر أو تأكيسه أو انفراجه زيادة على أن التفاعل لا
يحصل فقط في الذرة وإنما في المادة عامة .
_تثبيت الهدف الحقيقي من الوهمي
لتثبيت أي هدف كيفما كان نوعه فإن الأسياخ
تعطينا رقصات ميكانيكية لليمين ولليسار تأكيدا منها على وجود هالة مجاورة حيث أن
زاوية الرقص تدل على قطر الهالة وليست تردد المادة ، لأن سرعة الموجة لن تتطابق مع
حركة الأسياخ الميكانيكية لذالك لن يكون هناك توافق لحظي لقراءة التردد لاكن ما
يهمنا هو وجود هدف لا غير ، بعد ذالك نتقدم بخطوات ثابتة إلى أن نصل لنقطة الصفر فوق
الهدف تماما ، وفي هذه الحالة فإن حركة السيخ إما أن تنتهي باعتدال أو بتأكيس أو
بانفراج ، وتأكيد الهدف يعطينا رقصات للسيخ بوثيرة مستمرة وغير متقطعة لعدد معين
من الضربات على اليمين واليسار ثم يستقر في حالة التثبيت الخاصة بالتأكيس أو
الإنفراج أو الإعتدال لفترة لا تتعدى ٢٠ ثانية ثم بعد ذالك يعيد الضربات بنفس
القيمة والعدد الخاص بمدى تأثير الطاقة الفيزيائية الحيوية الخاصة بالباحث ، لأن
قيمة الرقصات مقرونة بمدى الجهد المبذول والمتغير من شخص لآخر ، وهكذا دواليك إلى
ما لا نهاية ، بعد ذالك نغير من زاوية البحث تفاديا للإنكسار الموجي الذي يرسم
صورة وهمية خاصة بالمجال الذي ندرسه ، وعندما نستوفي كافة هذه الشروط يكون الهدف
حقيقي وثابت علميا .
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان ليكم أي استفسارأو معلومة يرجى تضمينها