القائمة الرئيسية

الصفحات


حجر الشمس sunstone

حجر الشمس sunstone
حجر الشمس sunstone

يعتبر حجر الشمس من بين الأحجار القليلة في العالم ، حيث تتسم بنذرة نوعية في مجال الأحجار الكريمة ، الشيء الذي جعله يصنف من ضمن الأحجار الناذرة والكريمة بالرغم من صلابته المتوسطة والتي تتدرج بين ٦ و ٦،٥ و ٧ درجات على مقياس موس ، ما يعادل صلابة الكوارتز وكثافه أيضا .

_ خصائص حجر الشمس البصرية

·      الألوان :أحمر ، أصفر ، أخضر ، أزرق ، نحاسي
·      معامل الإنكسار :١،٥٢٥ إلى غاية ١،٥٨
·      الإنفلاق البلوري :٠،٠١
·      نظام البلورة : ثلاثي الميل

_خصائص حجر الشمس الفيزيائية

تعتبر تركيبة حجر الشمس الكيميائية  واحدة من بين التراكيب الناذرة في العالم حيث تتشكل تحديدا من سيليكات الألومنيوم والصوديوم والكالسيوم بكثافة نوعية بما بين ٢،٦٤ و ٢،٦٦ غرام على سنتيمتر مكعب وأيضا بصلابة متدرجة بما بين ٥ و٧ درجات على مقياس موس ، ويعتبر السونستون أحد أنواع حجر الفلدسبار والذي يطلق عليه إسم فلدسبار بلاجيوكلاس .

_ معلومات متنوعة عن حجر الشمس

لقد تم العثور على أول عيناته في مقاطعة هارني بولاية أوريغون في أواخر القرن العشرين وتم تصنيفه كحجر كريم سنة ١٩٨٧ من قبل الهيئة التشريعية لولاية أوريغون بموجب قرار مشترك ، حيث يتشكل ويتكون هذا الحجر تحديدا في الجبال البركانية الحاضنة لمعدن النحاس والفلدسبار وأحيانا ضمن الصخور الرسوبية تحت ضغط معتدل قادر على تشكيل الفلدسبار ، وكلما كان تركيز النحاس في الحجر مركز كلما كانت تلك الومضات العاكسة للضوء واضحة وتشمل مساحة الحجر برمته ، وهذه الخاصية يمتاز بها أيضا حجر الأفينتورين ، ما يعني أن الشوائب عامل مهم جدا في إضفاء لمسة خاصة على أي حجر حول العالم ، وأيضا كعامل قياسي في البحث عن هذا النوع تحديدا ، ويستعمل حجر الشمس في صناعة الحلي والمجوهرات تحديدا باعتباره حجر كريم بالرغم من درجة صلابته المحايدة ، وكلما كان الحجر نقي وحجمه كبير وشفافيته عالية كلما كان سعره مرتفع ، وهذه الخصائص لا تقتصر فقط على السونتون فقط ولاكن تستعمل في مجال البيع والشراء في مجال الأحجار الكريمة .
وللمزيد من المعلومات نترككم مع هذا الفيديوا أسفله وشكرا لكم متابعتكم وفرجة ممتعة .



           
author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات