القائمة الرئيسية

الصفحات


حجر الأباتيت

floreapatite
 حجر الأباتيت floreapatite

يعتبر حجر الأباتيت أو الفلوأباتيت من بين الأحجار الشبه كريمة والتي تستعمل في مجال المجوهرات تحديدا وأيضا في استخلاص حمضي الفوسفوريك والهيدروكلوريك ، لاكن فيما يخص أماكن تواجده حول العالم فإنه يمتاز بنذرة نسبية نظرا لكونه يتشكل ضمن خامات الفوسفاط ، وخامات الفوسفاط موجودة في دول معدودة حول العالم .

_خصائصه الفيزيائية والبصرية

يعتبر الأباتيت واحد من ضمن مجموعة من الأحجار الأخرى التي تتكون من معدن الكالسيوم كالكالسيت والبيانيت والفلورايت وعادة ما يتشكل هذا المعدن في الصخور الرسوبية ، حيث تعتبر درجة صلابته ضعيفة نوعا ما إذ تصل ل ٥ درجات على مقياس موس وكثافته النوعية تقدر بما بين ٣،١ إلى ٣،٢ غرام على سنتيمتر مكعب ، وتتألف صيغته الكيميائية من فلوروفوسفاط الكالسيوم ، ما يعني أنه يتشكل ضمن رواسب وخامات الفوسفاط ، وله صيغة بلورية سداسية وألوان متعددة كالأخضر والأخضر المزرق والبنفسجي والقرمزي والأزرق والوردي والأصفر والبني والأبيض وعديم اللون والأحمر ، أي أنه يمتاز بكوكتيل من الألوان المتنوعة .

_معلومات أخرى عن حجر الأباتيت

يعتبر الكالسيوم مركب طبيعي في أسنان الحيوانات والإنسان حيث تم توضيف هذه الخاصية في صناعة معجون الأسنان لمحاربة التسوس إضافة إلى كونه مادة خام للأحماض السالفة الذكر ، ما يعني أنه يدخل أيضا في مجال الصناعة ، لاكن أهم شيء أريد كم أن تفهموه وهو علاقة الرواسب بالأحجار الكريمة

_ أهمية الرواسب في البحث والتنقيب

تعتبر الرواسب من بين أهم البؤر التي يستند عليها أمهر الباحثين في مجال التنقيب عن الأحجار الكريمة وأيضا مجال التنقيب عن الذهب ، لأن الرواسب عبارة عن عامل طبيعي منجرف من مرتفعات مجاورة فبالبحث في الرواسب فنحن نقتصر وقت مهم جدا عوض التنقيب في الأماكن العشوائية ، باعتبار الرواسب تكون محملة بجميع أنواع العناصر الطبيعية من الفلزات والأحجار دون الحاجة للتنقيب العشوائي ، لذالك فأغلب الباحثين يلتجؤون لهذه الرواسب سواء في المناطق المستوية أو المرتفعات وحتى في الأنهار والوديان ، ولكي لا نخرج عن سياق موضوعنا حول حجر الأباتيت فهو يعتبر حجر ذو قيمة منخفظة في السوق لأنه حجر شبه كريم وقد يصل سعره لبضع دولارات بالرغم من كونه قليل مقارنة بأحجار أخرى
ولمزيد من المعلومات تابعوا هذا الفيديوا الخاص بقناتنا على اليوتيوب وفرجة ممتعة .


           
author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات