القائمة الرئيسية

الصفحات


الإستشعار عن بعد بأسياخ النحاس

بسم الله الرحمان الرحيم

إن جميع طرق البحث والكشف عن الكنوز والدفائن والفراغات والمياه الجوفيه كلها تنبثق من علم واحد يسمى بعلم الإستشعار عن بعد ، فما يجب على كل باحث هو فهم المبدئ العلمي وراء الإستشعار بنظرة معرفية علمية تتعدى حدود العقل والمنطق ، فالمراد بالإستشعار عن بعد هو جمع أكبر قدر من المعلومات عن أي جسم مادي مهما كان دون أي تماس أو أي اتصال فيزيائي ، يعني عن بعد ، ولربما هذا المصطلح قد يكون مبهم نوعا ما بسبب كل ما يلفه من الغموض ، لأن الأمر قد لا يستوعبه عقل عاقل ، نظرا لما يحمل الموضوع في طياته من شكوك منطقية عن كون الأمر يتعلق بالروحانيات أو الشعودة إن صح التعبير ، لاكن سنحاول خلق بعض المفاهيم المادية الملموسة عن بعض الكائنات الحية ذات  التردد المتغير كي نستطيع تقريبكم من المعنى الحقيقي لمصطلح الإستشعار عن بعد

_ الطيور المهاجرة

إن جميع الطيور المهاجرة حول العالم تحترم بعض الفتراة في دورتها النزوية السنوية ، فتلجأ للهجرة لأماكن بعيدة جدا تصل لآلاف الكيلومترات ، بحثا عن الجو المناسب للتكاثر والوفرة الغذائية الملائمة لها ، لاكن ككائن غير عاقل ولا يتمتع بدهاء وفطنة فكرية كالبشر ، فكيف يستطيع السفر لهذه المسافات الهائلة والوصول لأماكن الهجرة السنوية ، أكيد يوجد سر من الأسرار التي لا نعرفها ويعجز حتى العلم على تفسيرها ، لاكن بحسب التقارير الأكادمية أن هذه الطيور تستعين بالغريزة الفطرية البدائية لديها ، وذالك عن طريق الطاقة الإيثيرية الخاصة بها والتي تساعدها على تحسس مناطق الهجرة عن بعد ودون أي اتصال مادي مباشر .

_سمك الأنقليس

يعتبر سمك الأنقليس من بين الأسماك المعروفة بالهجرة السنوية والتي تبدأ من عرض المحيط وتنتهي في أودية الماء العذب بغية التكاثر ووضع البيوض ، وعلما بأن السمك ذاكرتها لا تتعدى 6 ثواني ، إذن كيف تستطيع المضي نحو هذه الأودية كل سنة ولمسافات تصل لآلاف الكيلومترات مع الرغم أن ذاكرتها ضعيفة ولا تمتاز بذهاء فكري ، هنا نعلم بأنه يوجد شيء اسمه الحدس الذي يولد الإستشعار عن بعد .

 _طائر الخفاش

طائر الخفاش يعتبر من بين أهم الدلائل التي وضفها العلماء في صناعة جهاز السونار الخاص بالأغراض العسكرية وتحديدا في مجال الملاحة البحرية المتعلقة بالغواصات كيف ذالك ؟ لقد برهنت الدراسات الأكاديمية على أن الخفاش طائر لا يرى ليلا ولا نهارا لاكن يستطيع إرسال موجات صوتية تصطدم بالفريسة ثم ترتد نحوه ليقوم بتحليل تلك الذبذبات الواردة كونها محملة بكم من المعلومات عن حجم وبعد ونوع الفريسة بدقة متناهية ، ما جعل العلماء يطورون الفكرة لأجهزة إلكترونية كالتي ذكرنا إضافة إلى جهاز الرادار والراديو وكل ما يتعلق بالموجات الكهرومغناطيسية عامة .

_ملاحظة هامة

كل ما يمكننا استنتاجه من خلال هذه الأمثلة هو أن جميع الكائنات البيولوجية ذات التردد المتغير تمتاز بقدرات فطرية طورتها مع الزمن ، وتستطيع من خلالها البحث عن مكامن الطعام والمياه والهجرة وغيرها فمنها من يوضف طاقته الفيزيائية الحيوية ومنها من يوضف حاسة الشم أو حتى حاسة البصر والرؤيا كالنسور والتي تستطيع رؤية الأسماك في المحيط وتنقض عليها دون أن تتأثر بالإنكسار الضوئي يشكل صورة زائفة على مستوى سطح الماء و الذي يخدع البصر البشري ، ما يعني ويفيد بأن الحيوانلت تستطيع فهم المجالات الكهرومغناطيسية المحيطة بفضل الوعي والإدراك الحسي المطور والخاص بها ، ولقد أثبت ألبيرت إنشتاين في ندوة علمية جمعت أكبر علما النهظة الفكرة المعاصرة ، وطرح هذا السؤال عن منطق الإستشعار عن بعد فكان جوابه أن المجال المغناطيسي الخاص بالإنسان إذا اتصل اتصال مباشر بمجال مغناطيسي آخر تحدث له ردود فعل عصبية غير مباشرة ، يعني أن كل نوع من أنواع المجالات يحدث ردة فعل مختلفة عن غيره ، إذن لو استطاع الإنسان فهم العلاقة بين هذه الردود العصبية الخاصة بكل معدن ومادة سيصبح قادر على الإستشعار عن بعد وكشف الماورائيات دون أي اتصال مادي .
_ هذا الفيديوا أسفله يحمل كم من المعلومات الهامة والمتعلقة بموضوع الإستشعار عن بعد 🌷🌷👇
         

_العين الثالثة

تعتبر العين الثالثة واحدة من بين الشاكرات لدى الإنسان وربما الأهم على وجه الخصوص ، كما تعد  شعار معروف لدى البناؤون الأحرار أو ما يصطلح عليهم بالماسونيون أو منظمة الماسونية بحيث كثرت التداولات عن سر هذه العين الثالثة باعتبارها عين المسيح الدجال أو تستعمل كخاصية أو كدعامة في مجال السحر والشعوذة لاكن الغريب في الأمر أن هذا الشعار له مفهوم أكبر مما قد نتوقع ، فهي تسمى عين المعرفة أو العين التي تطلع على الماورائيات ، والمقصود الماورائيات هنا هو كل شيء غير مرئي وغائب عن النظر بحيث أنهم يتعاملون مع أصناف من الجن باعتبارها كائنات غير مرئية تساعدهم في الهيمنة والسيطرة على العالم ، بشتى أنواع الطرق وتقمع في ذات الوقت كل من يحاول فضح مخططاتهم الشريرة وكشف أسرارهم ، ومن بين هذه الأسرار هي هذه الطاقة الخفية التي يتمتع بها الإنسان وعاجز عن استعمالها والإستفادة منها في نفس الوقت ، وحتى أنجح الأطباء والدكاترة النفسانيين في العالم يعلمون هذا السر لاكنهم عاجزين عن الإفصاح بالحقيقة ، فكيف لجميع الحيوانات على الأرض والنباتات أن تكون لها هذه الصفة ما عدا الإنسان ، والغريب أيضا في الأمر أن كثيرا أو ربما الأغلب يعارض وجود هذه القدرة البيولوجية لدى الإنسان على وجه الخصوص ويعتبرها شعودة أو تلبس جني أو ما شابه ، ولقد شهدنا نماذج حول العالم لأشخاص يمارسون رياضات كاليوغا مثلا فأصبحوا قادرين على تحريك بعض الأشياء عن بعد أو قدرتهم على ما يسمى بالإسقاط النجمي ، وتعتبر هذه القدرات حقيقية لأننا نشهدها على القنوات الإذاعية الكبرى كناشيونال جيوغرافيك أبو ضبي أو كويسط عربية أو حتى محطة اليوتيوب ، بحيث أن كل هذه الدلائل ليست صدف وإنما حقائق مادية أو حتى من باب الفراسة لقوله ( ص) 《 إعتقال فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور من الله 》.

_الإستشعار عن بعد باستعمال الأسياخ

لطالما سمعنا بمصطلح القنقنة في مجالات عديدة خاصة بالبحث عن المياه الجوفية والمعادن والكنوز وغيرها ، وهذه العملية تنجح ربما مع البعض والبعض الآخر لا ، باعتبارها ممارسة ميدانية وتوليف زمني للأشخاص المزاولين لها ، وقد تكون مكتسبة أو دهاء وراثي حتى ، لاكن حقيقة الأمر أن أي شخص قادر على ممارسة القنقنة باحترافية مطلقة والشعور الواعي بمدى التغيرات الحاصلة في حقول الطاقة الغير مادية ، فالعالم كله مجالات مغناطيسية لا متناهية وكل جزء من هذا العالم يحمل تردد مختلف عن غيره ، فالإنسان المتمرس قادر على الشعور بهذه الحقول وتحليلها لمعلومات مادية تنذره بطبيعة نوع الهالة أو المجال ومصدره وبعده وحجه كطتئر الخفاش تماما ، بمعنى أنها قدرة مكتسبة وفطرية تنشأ مع مع كل إنسان وتتغير بحسب قدرته على تطويرها وفهما ميطافيزيقيا ، وهناك بعض التمارين الميدانية التي تمكن الإنسان من الشعور بهذه التغيرات في حقول الطاقة فمثلا لو قلنا لك قم بحمل حجران صغيران وضع كل حجر في يد وحاول أن تقوم بضغطهما مع بعضهما لمدة 20 أو 30 ثانية بعد ذالك قم بفصلهما عن بعضهما ببطئ وبمعدل 1 سنتمتر ، ستحس بأنهما يتجاذبان نحو بعضهما أو يتنافران وتستشعر أيضا بحقيقة وجود حقل طاقة ملموس بينهما ، وهناك مجموعة من التمارين الأخرى سنحاول تفصيلها في مقال قادم بحول الله نرجوا منكم دعم المدونة ولكم كل الحب والتقدير .

author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات