استجابة الأسياخ تختلف من معدن لآخر
بسم الله الرحمان
الرحيم
dowsing roods |
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وصلي اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين ، مرحبا بكم جميعا في طرح جديد يتضمن معلومات هامة ستفيدكم إنشاء
الله في البحث الميداني ، والذي ننصحكم به كلما تسنت لنا الفرصة ، مبدئيا يجوز القول
بأن لكل معدن محيط من الطاقة ينقسم لمستويات معينة تؤثر حركيا على أداة الريافة النشطة
بفعل الطاقة البشرية ، وهذا الأمر لا نقاش فيه كوننا أنزلنا ما يكفي من دروس مجزئة
ومفصلة عن كل بند يخص هذه الظواهر الفيزيائية العلمية المطلقة والتي لا غبار عليها
، كما يجوز كذالك القول بأن كل معدن يختلف اختلاف تام عن سابقه باختلاف الماكونات
المشكلة له من حيث التركيب الذري أو البلوري فيما يخص المشع أو الأحجار الكريمة أو
ما إلى ذالك ، كما نلحظ هذا الإختلاف أيضا في خاصية الكثافة والتي لا تتطابق مع
مادة أخرى أو معدن آخر ، وأن الكثافة في حد ذاتها تفضي بدرجة أنصار مختلفة عن
سابقها ، كما أن لكل كثافة خصائص وبنية ذرية تختلف من حيث العدد الذري ومقارباته، وأن لكل معدن قدرة أو موصلية بوثيرة ثابتة وتختلف
اختلاف تام عن معدن آخر ، بحيث كذالك أن لكل معدن قابلية منفردة لاستقبال الطاقة
بكم مختلف ومتفاوت تفاوت لحظي ، وأن لكل كم قابلية بتشكيل قطر مختلف فيما يخص
الهالة أو المجال الكهرومغناطيسي ، كما أن هناك جذب عام كهرومغناطيسي مختلف بين مختلف
المعادن بحسب قدرة المعدن على استقبال الطاقة والذي يدخل ضمن النطاق الثاني من حيث
القوة بعد قوة الجذب المادي ، أي أن كل معدن يتفرد في كل شيء متعلق بالخصائص
الفيزيائية والكيميائية والتي تميزه عن معدن آخر ، بحيث لا وجود لتطابق فيما بينهما
حتى وإن كانت هناك تقاربات أحيانا في القيم ، لاكن بدون تطابق مطلق إلا في حالة
شاذة واحدة وهي وإن كانت هناك خامة واحدة قيد الدراسة وأن الأمر يتعلق بنفس المعدن
، هنا تكون تقاربات في القيم التي تتعلق بما ذكرناه وليس تطابق مطلق ، فالأمر أقرب
ما يكون للإنسان كونه لا وجود لتطابق في الحمض النووي ولا لتطابق البصمات ولو أن الأمر
يتعلق بخامة واحدة والتي هي الكائن البشري ، إذن من البديهي أن نقول بأن لكل معدن ردة
فعل متغيرة عن سابقه من المعادن الأخرى فيما يخص ردة فعل الأسياخ النحاسية ولو
أن للأسياخ منهجية واحدة تتلخص في تأكيس وانفراج فقط ، أضن أن الفكرة بدأت تتضح انطلاقا
من كل المفارقات العلمية التي أمليناها على حظراتكم والتي تعتبر قوانين منهجية
جاري بها العمل ، إذن نستنتج من هنا أن قوة التأكيس والإنفراج تختلف وتتفاوت نسبيا من معدن لآخر ، أكيد أن الباحث لا يستطيع
التمييز بين كل حركة على حدى وأن حركات الأسياخ بالنسبة له لها وضعية ثابتة لا
تتغير أبدا ، إلا أن الحقيقة العلمية تقول عكس ذالك ، وأن قوة المجال وحجم المادة تزامنا
مع فترات النهار والليل لها تأثير حركي بقوة معينة لا يستطيع الباحث إدراكها إلا
بالممارسة الميدانية المتواصلة والتي تولد لديه حدس قادر على ضبط تلك القوة
وتمييزها عن باقي القوى الأخرى والتي تميز كل معدن على حدى ، ولقطع الشك باليقين سنملي
على حظراتكم تجربة بسيطة تتجلى في إحظار بعض المعادن المختلفة بكتل وأحجام متشابهة
، وعرضوهم لحرارة الشمس لمدة معينة ثم بعد ذالك حاولوا قياس مدى درجة الحرارة التي
استمدها كل معدن ، وستلاحظون بأن درجات الحرارة تختلف من معدن لآخر بالرغم من وجود
مولد طاقة واحد ومشترك ، ثم أحظروا بعد ذالك جهاز معادن يعمل بالنبظ الحثي ومرروه
فوق كل معدن على حدى وركزوا جيدا على نبرة صوت الجهاز ، ستلاحظون كذالك أنها تتغير
بتغيير المعدن وتختلف اختلاف ملحوظ من معدن لآخر ، إذن كل هذه التغيرات تفضي بنا
إلى استنتاج واحد ألا وهو أن حركة الأسياخ فوق كل معدن أو هدف معين تختلف من حيث
ردة الفعل والإستجابة ، وكملاحظة جد مهمة للذين يعانون من الفشل الميداني في
التقاط إشارات حقيقية وقصف أهداف مهما كانت صغيرة كالعملات أو القطع المعدنية
المتهالكة مثلا ، فلتعلموا بأن الإشكالية الحقيقة تكمن في مستويات الحساسية لديك
وفي عقلك الواعي الذي تطغى عليه الرغبات الجامحة والتي تؤول بينك وبين سلاسة البحث
الحقيقي وتعطيك قراءات خاطئة ، قد يسجلها عقلك اللاوعي وتحدث لك خلل على المدى
البعيد وتفشل دائما وأبدا ، لن ننكر بأن قوى العقل البشري غير متناهية وأن الوعي
البديل قد يحدث طفرة غير مسبوقة ولا حدود لها في عالم الريافة فالعقل ما دامت هناك علوم تدرس في جامعات عن قوى العقل
الخفية وقدراته الغير المحصية في علوم الباراسيكلوجيا ، إلا أن ميزان الحساسية
لديك أيضا يجب أن ينمى بالجولات والعمل الميداني المكثف كون أيضا أن علوم
الراديسثيزيا تركز على هذا الجانب بالتحديد ، كون أنها تختص بقدرات الإنسان الخفية
في الشعور بذبذبات المادة ، فحركة الأسياخ إذا استطعت ضبطها بشكل صحيح كن متأكد
بأن هدفك صحيح ، وهذا الميزان الفطري الحساس لديك لا ينمى إلا بالممارسة والمواضبة
على العمل الميداني .
أعزائي
المتابعين للحديث بقية ، ولا زلنا سنستمر بدعمكم المتواصل في البحث عن الأسرار
والخفايا التي تخص مجال الإستشعار بشكل عام .
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان ليكم أي استفسارأو معلومة يرجى تضمينها