القائمة الرئيسية

الصفحات

 

الحساسية الفيزيائية الحيوية

بسم الله الرحمان الرحيم

هناك خفايا وأسرار منضوية تحت لواء علوم الإستشعار لم تخرج للعلن ، ولم تزمم بعد أو لم تكشف للعامة ، كما أن هناك أمور علمية محظة نعيشها ميدانيا ، ولا نلقي لها بالا بدافع أن الدقة في استنتاج هذه المعلومات أو استخلاصها تعتبر مستبعدة تماما ، إلا لمن كان له إلمام بحثي محض في هذا الخضم ، حيث أن الباحث غالبا ما يهتم بالجانب المادي أكثر ما يهتم بالجانب العلمي أو بالفيزياء التجريبية ، لأن الريافة أصلا صارت وسيلة للبحث عن الثروة والجاه لا أقل ولا أكثر ، ومن خلال طرحنا هذا سنشارككم واحدة من ضمن أسرار الريافة هذه ، وواحدة من ضمن أغرب ما ستسمعون ، واعلموا أشد العلم أن هذا الموضوع ستعايشوه ميدانيا ، وستلاحظوا بأنفسكم حقيقة ما سنمليه عليكم .
الحساسية الفيزيائية الحيوية


هناك خفايا وأسرار منضوية تحت لواء علوم الإستشعار لم تخرج للعلن ، ولم تزمم بعد أو لم تكشف للعامة ، كما أن هناك أمور علمية محظة نعيشها ميدانيا ، ولا نلقي لها بالا بدافع أن الدقة في استنتاج هذه المعلومات أو استخلاصها تعتبر مستبعدة تماما ، إلا لمن كان له إلمام بحثي محض في هذا الخضم ، حيث أن الباحث غالبا ما يهتم بالجانب المادي أكثر ما يهتم بالجانب العلمي أو بالفيزياء التجريبية ، لأن الريافة أصلا صارت وسيلة للبحث عن الثروة والجاه لا أقل ولا أكثر ، ومن خلال طرحنا هذا سنشارككم واحدة من ضمن أسرار الريافة هذه ، وواحدة من ضمن أغرب ما ستسمعون ، واعلموا أشد العلم أن هذا الموضوع ستعايشوه ميدانيا ، وستلاحظوا بأنفسكم حقيقة ما سنمليه عليكم .

وقبل البدئ في صلب الموضوع نريد التنويه لأمر مهم جدا له علاقة بالمتابع الكريم ، فكما هو ملاحظ من خلال الصورة أن 100/87,3 من متابعينا غير مشتركين لظروف لا علم لنا بها ، لذالك ندعوكم من خلال هذا الصرح النشط أن تتفضلوا بالإشتراك وأن تفعلوا جرس التنبيه لأنها الدعامة الأساسية لاستمرارية القناة وشكرا . نعود بكم لموضوعنا .

مبدئيا مسافة البحث تنقسم لثلاثة أقسام رئيسية ، القسم الأول هو نقطة الإنطلاق والقسم الثاني هو نقطة التثبيت ، وأما القسم الثالث وهو ما بين القسمين الأول والثاني ، فخلال التجربة الميدانية حاولوا أن تركزو ا مليا على القسم الثالث ، أو المسافة ما بين نقطة الإنطلاق ونقطة التثبيت ، ستلاحظون بأنكم خلال هذه المسافة قد تخطيتم أهداف سطحية ، منها ما هو مرئي للعين المجردة من عظام وقطع فخار ومعادن ومتلاشيات ، ومنها ما هو مطمور تحت التراب على أعماق صغير ، والمشكل الذي يطرح نفسه وهو لماذا لم يثبت قضيبنا الإستشعاري أحد هذه المجالات مع العلم أنها كانت الأقرب للباحث ، وتعتبر نشطة إلى حد ما ، بل تجاوزها والتقط إشارة أبعد من ذالك ، عموما فأن الأهداف المرئية تكون مجالاتها ضعيفة جدا مقارنة بتلك التي تكون تحت الأرض والتي تتعرض لنشاطات كيميائية متتالية ، هذا من باب العلم ، لأن هناك أجهزة كشف معادن تلتقط إشارة الحديد مثلا تحت الأرض كجهازvinquitsh pro pack  540 لاكن بعد إخراج القطعة مباشرة تختفي الإشارة .

السؤال المطروح هو لماذا تجاوزنا كل هذه المجالات لنلتقط إشارة أبعد ؟ فالإنسان كأي جهاز متطور أو كأي معدن على سطح الأرض ، له حساسية معينة لتمرير التيار الكهربي أو نستطيع القول أن حساسيته اتجاه الترددات تختلف من شخص لآخر ، إذ أن هناك من له قابلية على استشعار ترددات ذات أطوال موجية صغيرة جدا ، كما أن هناك من له قابلية على استشعار ترددات منخفظة جدا ، وهذه الحساسية تنشأ عند الإنسان فطريا ، لاكن تتلاشى مع التقدم في السن لأن العولمة والتطور التكنولوجي عوضه عن ذالك ، بغض النظر عن الإنسان البدائي ، لاكن يستطيع أن ينمي هذه القدرة من خلال الممارسة والمواضبة المستمرة ، أي أن كل هذه الأهداف السطحية التي تخطاها تفوق قدرته الإستشعارية لضعف مجالاتها أو لصغر حجمها ، لينشئ بذالك حبلا إيثيريا بينه وبين الهدف الذي يخضع في إطار قدرته الإستشعارية ، لذالك كنا نحضكم دائما للعمل على هذه المجالات الضعيفة والصغيرة الحجم ، لأنها تنمي قدرتنا الإستشعارية ، وتمنحنا حساسية مفرطة اتجاه الأهداف الكبيرة الحجم كالفراغات والدفائن ، أو تلك التي تتمتع بأطوال موجية قصيرة ، وفي إطار هذا البند قمنا ببحث عميق جدا حول إمكانية بلوغ هذه المرتبة المتقدمة من علم الإستشعار ، وخرجنا بعدة استنتاجات مهمة قد تتيح للباحث فرصة التواصل مع المادة على نطاق اهتزازي وتحسس هذه الذبذبات سواء أكانت في محيطك أو بعيدة عنك بماسفات ، وبلوغ مراتب عالية من الوعي بذبذبات أعلى ، كما يمكن أيضا إلغاء قضبان التغطيس والعمل بدونها ، من خلال تمارين تحض العقل على بلوغ مراتب أسمى من الوعي ، واحتمال أن نتطرق لهذه المواضيع لاحقا إنشاء الله تعالى ونناقشها .

 

author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات