القائمة الرئيسية

الصفحات

 أسياخ النحاس

dowsing rods
 أسياخ النحاس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني الأعزاء في كل مكان أحييكم تحية خاصة ، ولأول مرة سأتكلم عن موع لم أتطرق له من قبل ،وسنصلط الضوء في هذا المقال عن كل ما يتعلق بعالم الأسياخ والتفاصيل المبهمة ، طبعا كما هو معروف فإن عالم الأسياخ عالم مليئ بالأسرار والغموض التي تلفه وتفتح عالم جديد في علم الإستشعار ، كما تعددت أساليب البحث المطورة في هذا المجال تشمل نوعين شائعين في الأوساط العربية ، كالإستشعار الكهروكيماوي والإستشعار بالترددات وأساليب التطعيم والعزل المعروفة.

أساليب الكهروكيماوي

كتعريف  بسيط فهي طريقة تمكن الباحث من تسخير عقله الباطني ليتفاعل مع محيطه الخارجي في البحث عن ظالته وإلغاء جميع العوائق التي من الممكن أن تعترضه أثناء البحث كالفخار والعظام والمعادن الثانوية والغير مرغوب فيها
أما طرق التطعيم والعزل فمن منظوري الشخصي أنها تساعد الباحث في تفعيل عقله الباطني بدون شعور كي يتمكن من البحث وهو متأكد من أنه يمارس عملية البحث بطريقة صحيحة وهذه الطريقة عادة يستعملها الباحثون الذين لا يملكون خبرة كافية في المجال وفي الأول والأخير فكل الطرق تؤدي إلى روما
اليوم إنشاء الله سنحاول وضع ملخص ربما يقصف بعض النظريات ويضيف بعض التحسينات المبهمة في وقتنا الحالي.

سيخ النحاس 

عبارة عن آلة تقليدية مماثلة لجهاز كشف المعادن ، فبمجرد إمساك السيخ تتولد موجة كهرومغناطيسية إثر إفراغ للشحنات الكهربائية في هذا الموصل لأن الإنسان بداخله طاقة كامنة تتولد إثر السعرات الحرارية التي تتولد إثر تناوله لأطعمة مختلفة وتفرغ أثناء المجهود البدني والفكري ، إذن بعد إفراغ للطاقة الجسدية نرسل الموجة وننتظر إستقبال الموجات الصادرة من الوسط المادي الخارجي وتكون هذه الإستجابة حركية .

الكاشف المعدني 

له نفس الخصائص ، حيث يتطلب للطاقة بالبطارية ،وتقوم المستشعرات بإرسال الموجات والمستقبلات باستقبال الموجات الواردة ويتم ترجمتها بالرنين لاكن هذه الترجمة تكون مبرمجة آليا بالشريحة الإليكترونية للجهاز، ما يجعل الإستقطاب
فعالا لأنه عقل آلي متطور وقادر على فهم الموجات الواردة من الوسط المادي ، حيث أنه لكل مادة حول العالم مجال كهرومغناطيسي منبعث بشكل دائري ويشمل مسافات بحسب طبيعة المادة وتكون سرعة الموجة مطابقة لسرعة الضوء

من الملاحظ

أن الفرق بين الجهاز والسيخ يكمن في  الترجمة بالعقل  الآلي والعقل البشري إلى حد ما ولذالك سنحاول ترجمة الحركة المبهمة بالسيخ وتحويلها وتطويرها لمعلومات واضحة تمكن الباحث من فهم هذا اللغز
سنحاول إعطاءكم مثال بسيط كي نتمكن من فهم حركات السيخ.
إذا كان أحدكم جالسا في خلوة لوحده مدة طويلة وفي لحظة أحس بتنمل في أطرافه وأحس بوحشة  في ذلك المكان  ورهبة علما أن هذا الإحساس لم يكن يشعر به من قبل  وليس بجانبه أحد أي منعزل فكيف سنشرح هذه الظاهرة ، أكيد أن هذا الشعور يحصل عندما تحظر الأرواح من الجن يكون إحساس شعوري وليس مادي وغير طبيعي .الشيء الذي جعل الجسم البشري يتمكن من ترجمة الخطر الغير مرئي بطريقة كهروكيماوية
وفي بعض الأحيان يحس الإنسان بأشياء غير مفهومة من أخطار قد تتحقق ، ويحاول تجنب هذا الخطر المستقبلي الغير مرئي ، أي يكون إدراكه للخطر ميتافيزيقيا.
إذن في حالة العمل بالأسياخ يكون الحال مماثلة لهذا الشعور ويكون تردد السيخ مفاجئا ويعطيك شعور بتلك الحركة الغريبة ، هذا في ما يخص الطريقة الكهروكيماوية ،حاولوا دائما تفسير الحركة بالشعور الباطني وبالعقل الباطني علما أن حركة السيخ تكون واضحة وبطريقة غير اعتيادية لأن العقل الباطني يلغي جميع العناصر الطبيعية من فخار وأحجار مشعة .....الغ عندما نسخر تركيزه حول مادة واحدة كالذهب أو الفظة
ومن أفشل الطرق ما يسمى بالتطعيم لأن جسم الإنسان مطعم مسبقا بمعادن كالذهب والحديد حيث أفادت بعض التقارير الطبية إلى أن دم الإنسان يحتوي على ما يقارب 0,02 ميلغرام من الذهب الشيء الذي يجعله مطعما ذاتيا

حركة السيخ 

تكون فجائية بحسب الطاقة الكامنة في جسم كل شخص وهي تختلف من شخص لآخر فكلما كانت الطاقة مرتفعة كلما كانت حركة السيخ واظحة وفجائية ، حيث أن الشريحة الإيلكترونية للجهاز تمثل العقل البشري الذي يفسر حركة السيخ
المهم عندما نتوجه صوب الميدان نحاول أن نبرمج عقولنا حول المادة التي نبحث عنها ونقرر حركة السيخ ذهنيا فإن فكرت في البحث عن الذهب على سبيل المثال وفكرت في أن السيخ سيأكس فوق الهذف فاعلم أن السيخ سيقودك للهدف تماما ويؤكس فوقه لأنك أنت من يقرر بعقلك وكأنه شريحة إيلكترونية لكاشف المعادن وهناك بعض الطرق الأخرى التي تبنى عن طريق سؤال السيخ جهرا عن ما تبحث عنه وتقرر في نفس الوقت تردده .
كان هذا مقرر بحثي لهذه الحلقة أتمنى من الله العلي القدير أن يكون هذا المقال قد تطرق لكل ما هو جدير بالذكر وأن ينال النصيب المعرفي الكافي وإلى اللقاء في جديد أبو محمد ابن يمين


author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات