القائمة الرئيسية

الصفحات


               ثروات تقدر بالملايين ملقاة في الطبيعة

سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته 

 ابو محمد ابن يمين
ومرحبا بكم في هذا الموضوع والذي سنناقشه عن تجربة لي وبكل صراحة ، فمن الملاحظ أننا كباحثين عن الثراء تجمعنا خاصية واحدة ألا وهي التوجه للطبيعة والإستكشاف سواء عن الإشارات أو المعادن أو خلافه من البحوث الثانوية ، لاكن هناك شيء أهم من ذالك لا نلقي له بال 
ما هي هذه الأشياء؟
من الواضح أننا كباحثين تستهوينا الأمور الجدية ، من بين هذه للأمور إما مجال البحث بالأسياخ أو التنقيب عن المياه أو في مجال التعدين عن المعادن النفيسة والأحجار الكريمة ، لاكن كلنا نركز عن الأولويات من بحوثنا ونستثني الثانويات ، والتي تتلخص في دقة الملاحظة أثناء تنفيد المهام التي ذهبنا وراءها فهناك مجموعة من الثروات والتي تكون ظاهرة للعين والتي لا نعيرها أي اهتمام فهناك ,ونيازك وعروق للمعادن في متناول الباحث وظاهرة فوق سطح الأرض بفعل عوامل التعرية وأيضا في مجاري السيول والرواسب ، لاكن الباحث أو الهاوي يتغاضى عنها الطرف لعدم خبرته وداهائه فعالم البحث عن الثراء أهم ما يميزه هو دقة الملاحظة كي يكون البحث شمولي .
تجربتي الشخصية في هذا المجال
من خلال تجاربي العملية كنت عادة ما أتوجه لبعض الأماكن المشبوهة بغية البحث عن دلالات توصلني لأهداف حقيقية أو رموز ، وأحيانا ما كنت أتدرب على أسياخ النحاس ، لاكن ما كان يميزني هو التدقيق في التفاصيل والإنغماس في الطبيعة كعنصر تابع لهذا النظام الجيولوجي ، وعادة ما كنت أعثر على بعض الأشياء ذات القيمة المادية والمعنوية ، ومن بين أهم ما اكتشفته هو حجر نيزكي بزنة ١ كيلوغرام زيادة إلى بعض الطلقات النارية والتي تعود للحقبة الإستعمارية بالمغرب زيادة إلى بعض الأزرار المصنوعة من العاج تعود للزي العسكري البرتغالي في فترة الإستعمار البرتغالي للمغرب وأشياء أخرى كثيرة كبعض المستحاثات الأثرية وعظام بعض الحيوانات المنقرضة منذ زمن سحيق يمتد لآلاف السنين وأيضا بعض الأحجار الكريمة ذات القيمة المادية العالية، والسبب في هذه الإكتشافات هو دقة الملاحظة وعدم تفويت الفرصة ما دمت في أحظام الطبيعة
 نصيحتي لك أخي الباحث
كل ما أستطيع قوله لك عزيزي القارئ أنني لا أفوقك ذكاء ولا حنكة لاكن أحاول قدر الإمكان أن يكون خروجي للطبيعة ذو قيمة لذالك حاول ما أمكن البحث والإستمتاع بجولتك إضافة إلى التركيز عن كل ما هو ثانوي وخارج نطاق الجولة فربما تجد ما هو أهم من ذالك ، والله سبحانه وتعالى هو الرزاق ذو القوة المتين .
نسأل الله وإياكم أن يرزقنا من حيث لا نحتسب وكمسلمين فمن الواجب التناصح فيما بيننا وشكرا لحسن زيارتكم لنا.


author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات