القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخطاء التي يقع فيها الباحث بالأسياخ النحاسية


الأخطاء التي يقع فيها الباحث بالأسياخ النحاسية

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله (ص) ، في هذه المقالة سنتكلم عن العوائق والأخطاء التي يتجاوزها ويغفل عنها الباحث بالأسياخ أثناء البحث وتكون أخطاء قاتلة ومدمرة أحيانا ، لذالك النهج الصحيح والسليم والممنهج هو أساس البحث ، لذالك ركزوا على كل النقاط التي سنذكرها مليا.

الأسياخ النحاسية


 _حركات الأسياخ فوق الأهداف

حركات الأسياخ حول العالم معروفة ولا تحتاج لتعقيد ، وتتوزع بين اعتدال وانفراج وتأكيس ، مهما كانت الطريقة التي يعمل بها الباحث ، فهناك من يتعامل بطرق كهروكيماوية وهناك من يعمل بالطاقة الفيزيائية الحيوية وهناك من يعمل بالترددات ، لاكن تثبيت الهدف إما بتأكيس السيخ أو بانفراجه.

_تثبيت الهدف

تثبيت الهدف بأي منهج ينهجه الباحث لا يعني أنه وصل لنقطة الصفر تماما فالمجالات المغناطيسية للأهداف تتأثر بفعل بعض العناصر المشعة في الطبيعة وهذه العناصر تعمل على عكس الموجة لتولد بذالك صورة وهمية في مكان ما بعيد على نقطة الصفر بمسافة ، هذا فقط إن كان هناك عامل مشع وحيد ، أما إن كانت هناك مجموعة من العناصر المشعة فإن المجال يتشوه ويتوزع على مساحة على شكل عروق طيفية من الطيف الكهرومغناطيسي .
إذن عندما يلتقط الباحث إشارة ما صادرة من أي مجال فإن الطريقة التي يتعامل معها تعطيه توجيه ثم تثبيت ، لاكن التثبيت في حد ذاته قد يكون مجرد التقاط للصورة الوهمية التي رسمها الإنعكاس الموجي الخاص بقانون سنل للإنكسار  وفي هذه الحالة فإن التثبيت يصبح توجيه وهنا يضل الباحث ويقوم بالحفر ليصطدم بالمشع أو شيء آخر من العوائق المعروفة والمتداولة .

_كيف كام يخبئ القدماء دفائنهم

لقد كان القدماء في كافة الحظارات ينهجون طرق متعددة في إخفاء دفائنهم لاكن في نفس الوقت كانوا يعلمون بمدى فعالية الأسياخ النحاسية في ظبط الكنوز والفراعات وما  إلى ذالك ، لذالك كانوا أذكياء في طمر كنوزهم استنادا لبعض العناصر والمواد المشعة التي تراوغ وتناور الباحث ، ومن بين هذه الوسائل استعمال الرماد والجير وصخور الصوان الغ ، زيادة إلى طمر بعضا من هذه العناصر في أماكن متفرقة بجوار الهدف باعتبار أن الأسياخ تتجه مبدئيا لأكبر مجال مغناطيسي ، وبهذه الطريقة يتفادون مشكل الباحثين عن الكنوز

_ الوسائل الواجب اتخادها من طرف الباحثين

قلنا أن لكل باحث منهج في البحث وما يهمنا هو تصحيح مسار الهدف الحقيقي وذالك عندما يثبت السيخ الهدف بأي اتجاه حاول تغيير زاويتك ب ٢٥ درجة وهكذا إلى أن تقف في الإتجاه الصحيح الصادر منه الإنعكاس الموجي ، وفي هذه الحالة تحديدا يعتدل السيخ ويوجهك تماما لنقطة الصفر ، أما إذا قمت بتثبيت الهدف ومهما غيرت اتجاهك لا يتغير تثبيت السيخ فاعلم أن هدفك صحيح في هذه الحالة تحديدا ولا يحتاج لمحاولات أخرى ،ولتخطي المشع والعوائق التي تعترض الباحث انقر هنا  وفي المرة المقبلة سنتكلم عن كيفية تخطي المشع والماء والرطوبة وخلافه من العوائق الثانوية.


         
author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات