حجر الكرسوكولا
مرحبا بزوارنا الكرام في موضوع جديد يحمل في طياته مجموعة من المعلومات عن خصوصيات حجر الكرسوكولا فيما يتعلق بالتركيبة الكيميائية والفيزيائية كمعطيات أولية وأيضا أماكن تكون الحجر ونشأته وما هي مرافقاته في الطبيعة من الأحجار الثانوية الأخرى زيادة إلى بعض المعلومات إضافية عن بعض الأخطاء التي تتناقل في شبكة اليوتيوب بلسان واحد .
الخصائص الفيزيائية والكيميائية لحجر الكرسوكولا
يعتبر هذا
الحجر من ضمن فئة معادن السيليكات بصلابة ضعيفة تبدأ من 2.5 إلى 3.5 درجات على
مقياس موس قابلة لأن تتغير بفعل الشوائب المظافة كعناصر ثانوية ، وله كثافة أيضا متغيرة
تبدأ من 1.9إلى 2,4 غرام على سنتمتر مكعب ، كما يمتاز بتركيبة بلورية متعامدة
المحاور لاكن ناذرا ما نجد لزاق الذهب
أو الكرسوكولا في الطبيعة حامل لهذه
الصيغة البلورية لأنه غالبا ما نجده على شكل طبقة قشرية على أسطح الصخور أو جيوب
محببة كالأمتيست أو الفيروز إن صح التعبير وله صيغة
كيميائية تتألف من سيليكات النحاس المائية وهي تعبير للمعادن المركزة بشكل كبير في
كثافة الحجر إضافة إلى معادن ثانوية كالألومنيوم والأوكسيجين وأحيانا نجد أيضا
معدن الفضة.
كيف يتشكل لزاق الذهب في الطبيعة
إن من العوامل
الرئيسية لتشكله هو صيغته الكيميائية المحملة بمعدن النحاس بشكل كبير جدا وهذا
الأخير هو الذي يضفي عليه ذالك اللون الفيروزي الأزرق بالرغم من تدرج ألوانه من
الأخضر الغامق إلى الأزرق ، وعامل النحاس هو السبب الرئيسي في الألوان إضافة إلى
الماء الذي يدخل في عامل الأكسدة وبذالك يتحول لونه إلى الأخضر أو الأزرق ، ولو
تلاحظون أن النحاس بفعل عامل الرطوبة والماء يتأكسد ليتحول لما يسمى بالزنجار أو
أكسيد النحاس ، إذن من خلال هذه الدلائل العلمية نستنتج بأن الكيسوكولا ينشأ خاصة في أماكن النحاس
ورواسبه أيضا مرفوقا مع حجر الملاكيت و حجر الفيروز و عين الهر إضافة إلى بعض الأحجار الأخرى التي تحمل نفس الصيغة
الكيميائية
من أين حمل الكرسوكولا هذا الإسم
كافة الأحجار والتي يعود تاريخ اكتشافها للعصور القديمة
عادة ما تحمل اسمها من مرادفات تلك الحضارة فكلمة كرسوكولا
تنقسم لكلمتين مشتقتان من
الحظارة اليونانية القديمة الأولى هي كلمة كريسوس وتعني الذهب بينما كلمة كولا فتعني
غراء وهي تعبير لغراء أو لزاق الذهب وهو يستعمل في لزق قطع الذهب أثناء مرحلة
تصنيع الجواهر.
بعض المعلومات الإضافية والهامة لكل باحث
هناك بعض
الوسائل التقليدية والتي تمكن من كشف كل حجر على حدى وهي طريقة الخدش والكثافة
باعتبار أن كل حجر له كثافة معينة وصلادة معينة ، وهذا من بين الأخطاء التي يقع
فيها كل من الباحث والهاوي ، لن ننكر أن هذه الطريقة غير مفيدة لاكن نسبيا
فالطبيعة أم الإحتمالات وكل شيء وارد كيف ذالك ؟ فعلى سبيل المثال حجر الكوارتز درجة
صلابته 7 وكثافته 2.65 ، لاكن قد نجد حجر كوارتز بصلابة تصل ل 6.5 أو 7.5 درجات
على مقياس موس وهذه الصلابة تماثل صلابة الإسبودومين و الزركون و التورمالين وغيرها من الأحجار ما
دامت الصلابة متغيرة فالكثافة أيضا تتغير ، وفي هذه الحالة لن تنفعنا طريق الخدش و
لا طريقة حساب الكثافة ولمزيد من المعلومات تابعوا درسنا على اليوتيوب أسفله .
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان ليكم أي استفسارأو معلومة يرجى تضمينها