القائمة الرئيسية

الصفحات


حجر اللازورد الشبه كريم

اللازورد

إن حجر اللازورد من بين أجمل الأحجار الشبه كريمة والتي يمتد تاريخ وجودها لحقبة سحيقة من الزمن ، حيث تم اكتشاف أول هذه العينات بمصر القديمة في دورة من التنقيب عن الآثار المتعلقة بمدافن بعض الملوك من بينهم الملك توت عنخ أكون ، حيث حدد العلماء أن تاريخ استعمال اللازورد يزيد عن ٦٥٠٠ سنة ، أي قبل الميلاد بفترة زمنية كبيرة جدا ، ومن خلال هذه المقالة سنقربكم أكثر عن ال azurite

_ خصائص حجر اللازورد الفيزيائية والبصرية

طبعا حجر اللازورد كباقي الأحجار يتمتع بصيغة كيميائية الفيزيائية وبصرية حيث يعتبر نظامه البلوري أحادي الميل ، لاكن غالبا ما نجده في الطبيعة بأشكال غير منتظمة أي لا تحمل أي شكل معين ، كما تعتبر كثافته عالية نوعا ما مقارنة بدرصة صلابته حيث تتراوح الكثافة الخاصة به بما بين ٣،٧٧ إلى ٣،٧٨ غرام على سنتيمتر مكعب ، ودرجة صلابة غير قارة ومستقرة تتدرج ما بين ٣،٥ إلى ٥ درجات على مقياس موس ، وكباقي الأحجار المحايدة يمتاز أيضا بخدش أزرق زجاجي ، وصيغة كيميائية غنية بالمركبات الفيزيائية من بينها أكسيد النحاس والكاربون والألومنيوم والماء .

_ أماكن تواجده وتشكله

يتواجد اللازورد في أماكن متعددة حول العالم حيث أن هذه الأماكن تمتاز بظروف معينة ودرجة حرارة ، ومن بين هذه الظروف الطبيعية لتشكله نذكر رواسب أكاسيد النحاس ورواسب الكربون والجير إظافة إلى الأماكن الرطبة ، وعادة ما يمتزج ويتشكل بتداخل مع حجر الملاكيت وأنواع أخرى مثل البايريت والصوداليت ومرافقات أخرى ، بالرغم من أن الحرارة والظغط الذي ينشأ به اللازورد أقل بكثير من الظغط والحرارة التي ينشأ فيه الملاكيت وبالرغم من ذالك يحدث هذا الإندماج والتداخل.

_معلومات إضافية عن حجر اللازورد

كان يطلق عليه اسم العوهق في حظارة العرب القديمة وكان يستعمل في انتاج بعض الصباغات وأيضا في أعمال الزينة وأيضا في مجال الطب حيث كانوا يوضفونه مع بعض المركبات كمرهم في عمليات بتر الأطراف ، وتعتبر أفغانستان أول موطن تم اكتشافه بها قبل أزيد من ٥٠٠٠ سنة ، والمركبات التي تكلمنا عنها بداية تدخل في تركيبته بنسب محددة والنحاس يمثل ٦٩،٢٤   بالمئة والكاربون بنسبة ٢٥،٥٣ في المئة والماء بنسبة ٥،٢٣ في المئة وللمزيد من المعلومات تابعوا الفيديوا أسفله



            
author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات