القائمة الرئيسية

الصفحات


كيف تتخطى المشع وخلافه بأسياخ النحاس

كيف تتخطى المشع وخلافه بأسياخ النحاس

سلام الله عليكم أعزائي القراء ومرحبا بكم في هذا الموضوع الشبه معقد نسبيا ، والذي يقع ضحيته أغلب الباحثين عن الكنوز والدفائن لا سيما في الوطن العربي ، ولفهم هذه العلاقة بين المشع والرطوبة والفراغات والمعادن سنحاول مناقشة هذا الطرح الإشكالي من زوايا مختلفة مع طرح حل علمي سيمكن الباحث من تخطي العوائق باحترافية .

_ علاقة الكثافة بالطيف الكهرومغناطيسي

هناك علاقة ترابط بين الكثافة والعناصر الطبيعية من المعادن والمجالات الكهرومغناطيسية ، كيف ذالك ؟ لو تلاحظون في عالم التنقيب عن المعادن أن كافة المعادن تتوزع تحت سطح الأرض على شكل عروق غير منتظمة بسبب عامل الكثافة وظاهرة التبريد الطبيعية البطيئة ما يسمح للمعادن بالإنجذاب لبعضها البعض دون الإختلاط مع عناصر أخرى أي أن الذهب ينجذب للذهب والنحاس ينجذب للنحاس وهكذا ، لاكن إن تمت ظاهرة التبريد السريع قد تحدث طفرة وتندمج بعض المعادن لاكن هذا ناذر الحدوث ما يجعل عامل الكثافة الطبيعية ظاهرة تعزل كل معدن على حدى ، الآن فهمنا علاقة الكثافة بعزل المعادن الآن سنتكلم عن الطيف أو المجال الكهرومغناطيسي ، وهذه ظاهرة فيزيائية منتظمة تختص بنوع المعدن ومدى انتشار المجال الخاص بها ، وهذه المجالات تكون منتظمة فيما يخص كل معدن على حدى أي أن الطول الموجي وسرعة الموجة الخاصة بكل معدن عبارة عن قيم غير متغيرة ومنتظمة من هنا نكتشف بأن الكثافة والمجالات الكهرومغناطيسية يكملان بعظهما البعض أي بعبارة أخرى وجهان لعملة واحدة .

_خاصية التجاذب

يجب عليكم أن تعرفوا أن كل عنصر في الأرض يكون مجاله المغناطيسي مطابقا لنفس صنفه أي أن عامل التجاذب بين عنصرين متطابقين في الخصائص الفيزيائية والكيميائية يكون قويا بعكس معدنين مختلفان تماما وهذه الخاصية لها مراجع علمية ودينية أيضا فقد ذكرت في القرآن الكريم ، وتحفظا للنقد الهدام نحتفظ بالدليل لأنفسنا ، لاكن سنحاول شرح الموضوع بعين مكشوفة ، فلو تلاحظون أن سائر المخلوقات تنجذب لبعضها البعض ، الإنسان للإنسان والدواب للدواب والجن للجن وهكذا  إلا في بعض الحالات الإستثنائية ، من هنا نكتشف بأن عامل الجذب حقيقي وموجود بالرغم من أننا لا نراه ولا نحسه

_فائدة الجذب العنصري في كشف الكنوز

من خلال ما ذكرناه نستنتج أن التطعيم من أنجع الأفكار في البحث عن الكنوز لاكن ليس التطعيم الكلاسيكي ما نقصده ، لأنه يقوم على أساس وضع قطعة صغيرة من المعدن المراد البحث عنه في سيخ من النحاس ، لاكن هذه القطة وزنها مقارنة بالسيخ جد صغيرة إذن المجال الكهرومغناطيسي الخاص بالسيخ أكبر من القطعة المطعم بها وفي هذه الحالة تكون غير فعالة ، ومن المفروض أن يكون التطعيم أكبر من السيخ ، لاكن في حالة البحث عن الذهب فهذا غير ممكن لأن الباحث ليس في مقدوره تطعيم السيخ بقطعة من الذهب بحجم كبير إذن ماذا سنفعل في هذه الحالة ؟
نتبع الخطوات المذكورة في هذه المقالة [ انقر هنا] بعد الإطلاع على هذه المقالة الخاصة بتحديد نقطة الصفر للهدف بدقة نأتي للمرحلة الأخيرة من البحث .

_ كيف نتأكد من عدم وجود رطوبة ولا مشع

في هذه المرحلة وبعد تحديد نقطة الصفر للمجال نأخذ حجر مشع أكبر حجما من سيخ النحاس بيدنا اليسرى ونمر فوق نقطة الصفر إن حصلنا على نفس التردد الخاص بالهدف نعلم أنه يوجد مشع ، بعد ذالك نأخذ قطعة من الذهب الذي حددها لنا السيخ في الأول بالتردد الخاص به ثم نمر فوق الهدف بنفس الطريقة إن تردد السيخ فهذا يعني وجود الذهب والعكس صحيح وهذه الطريقة قادرة على اختراق المجالات الغير المرغوب فيها والتعامل مع المجال المراد البحث عنه وللمزيد من المعلومات تابعو الفيديوا أسفله.



           
author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات