حجر الكوبريت cuprite gemstone
حجر الكوبريت cuprite gemstone |
يعتبر حجر الكوبريت من
بين الأحجار الشائع وجودها في العالم والجميلة بلونها الأحمر الغامق، ووجودها يعتبر
دلالاة جد مهمة في وجود خامات النحاس والتي لها ارتباط أيضا بحجر الكوبريت وأحجار
أخرى تتأصل من خامات النحاس ورواسبه كاللازورد والملاكيت والكريزوكولا وأحجار أخرى
متعددة ونستنتج من هذه الدلالة العلمية أن الخامات لها مؤشر جد مهم على نوعية
الأحجار الكريمة أو حتى الشبه كريمة المتواجدة في نفس البؤرة .
_ خصائص الكوبريت الفيزيائية والكيميائية
·
تركيبة الكوبريت البصرية : تعتبر تركيبته
البصرية متغيرة في البنية والبناء الهندسي الطبيعي للبلورة
·
تركيبة الكوبريت الكيميائية : يتشكل
الكوبريت أساسا من أكسيد النحاس كمركب أساسي إضافة إلى بعض الشوائب المظافة من بعض
الفلزات الثانوية
·
تصنيف الكوبريت : يصنف حجر
الكوبريت من ضمن المعادن المؤكسدة
·
درجة صلابة الكوبريت : تتراوح درجة
صلابته من ٣،٥ إلى ٤ درجات على مقياس موس
·
كثافة الكوبريت : كثافة
الكوبريت عالية مقارنة بدرجة الصلابة إذ تصل ل ٦،١٤ غرام على سنتيمتر مكعب
·
معامل الإنكسار : n=2,849
·
النظام البلوري للكوبريت : نظامه البلوري
مكعب
·
ألوان الكوبريت : تتدرج ألوانه
من أحمر داكن إلى أحمر قرمزي وأحيانا يكون غامق جدا ومائل للون الأسود
·
السحنة البلورية الكوبريت: متغيرة من
مكعبة لرباعية أو ثمانية أو إثنا عشرية أو حبيبية الجيود إن صح التعبير
_أماكن تواجده حول العالم
تعتبر أماكن تواجده لها
علاقة جد وطيدة بمكامن معدن النحاس عموما وهذه البؤر متواجدة حول العالم بكثرة نذكر
من بينها جبال الأورال وفرنسا وأمريكا وإنجلترا وغيرها من الدول ، لاكن الأساس من
فهم المنطق الذي ينبني عليه علم التنقيب والتعدين في العالم هو فهم العلاقة بين
الطبيعة ومركبات المعادن والأحجار الكريمة على حد سواء ، وتنبني هذه المعادلة على
أن أي معدن مظاف لمعدن السيليكا في أي مكان يعني رفع من احتماليات وجود أحجار
كريمة حاملة لنفس الصيغة الكيميائية فمثلا وجود معدن النحاس يعطي دلالاة على وجود
الكوبريت والملاكيت واللازورد ومجموعة أخرى عديدة من الأحجار يكفي فقط أن يتوفر
أهم عنصر ألا وهو السيليكا كالكوارتز أو الكالسيديون أو حتى الفلدسبار.
كيف يتشكل حجر الكوبريت
طبعا لكل حجر في العالم
أماكن تشكل تحت طبقات الأرض ودرجة الصلابة عامل جد مهم في فهم علاقة العمق أحيانا ،
حيث أنه كلما كانت درجة الصلابة ضعيفة كلما كان الضغط المطبق من طرف الصخور الأفقية
والأتربة كان قليل وأيضا درجة الحرارة والعكس صحيح ، ما يفيد أن الطبقات التي ينشأ
فيها الكوبريت قريبة من سطح الأرض أي أنه ينشأ على عمق أقل عكس الملاكيت بالرغم من
أنهما ينشآ في مكامن أكاسيد النحاس وغيرها لاكن الفاصل بينهما هو درجة الصلابة ،
ويعتبر الكوبريت أيضا عامل مزدوج في استخلاص معدن النحاس أي أنه يعتبر من خاماة
النحاس الجيدة ، لاكن بما أنه ينشأ في الطبقات الأفقية لسطح الأرض أي أنه يكون فوق
عروق النحاس مباشرة ، ويعتبر اسم الكوبريت مصطلح لاتيني يعني نحاس وهو اسم قريب
تماما من copper بالإنجليزية ،
ولو تلاحظون بالرغم من صيغته البلورية الغير معتدلة فهو يتطابق مع مجموعة متنوعة
من الأحجار الكريمة والشبه كريمة الأخرى كحجر الغارنيت مثلا أو الزركون ، ويبقى
الفاصل هو في درجة الصلابة والكثافة بالرغم من أنها متغيرة لاكن هكذا يمكن الفصل
بينهم
عزيزي القارئ سنترك لكم
هذا الفيديوا أسفله كي يكون الشرح سمعي بصري وتكون الفائدة أكبر ولا تنسوا دعمكم
للمدونة .
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان ليكم أي استفسارأو معلومة يرجى تضمينها