القائمة الرئيسية

الصفحات


كثافة الأحجار الكريمة


كثافة الأحجار الكريمة
كثافة الأحجار الكريمة

تعتبر كثافة الأحجار الكريمة من بين أهم القواعد الأساسية التي ينبني عليها علم دراسة الأحجار مبدئيا ، كما تعتبر من بين الحلول العملية لهواة جمع الأحجار و الفصل بين كل نوع على حدى ، لذالك من المفروض أن يكون الباحث على دراية بهذا القانون والذي سيسهل عليه الإعتماد فقط على جدول الكثافة لتحديد أي حجر كريم أو أي عنصر مادي يود معرفته .

ماذا نقصد والكثافة؟

الكثافة وهي الكتلة الحجمية لأي عنصر مادي على سطح الأرض ، وهي تختلف من مادة لأخرى بحسب نوع الفلزات والتركية الكيميائية الخاصة به وذالك عن طريق قسمة كتلة المادة على حجمها مع احترام الوحدة العالمية وهي الغرام على سنتيمتر مكعب ، ولها طرق عديدة لاستخلاص حجم المواد الغير منتظمة مثل الأحجار الكريمة مثلا ، وتعتبر الكتلة الحجمية لأي عنصر مادي على سطح الأرض قيمة ثابتة نسبيا ومتغيرة فيما يخص نوع كل مادة ، أي أن لو قارنا بين كثافة ١٠ أحجار أو معادن نجد اختلاف ملحوظ في القيم ، لذالك فإن هذه العمليات الحسابية جد مهمة لكل باحث ومن المفروض تعلمها.

_ كيف نحسب الكثافة؟

طبعا لحساب الكثافة يكفينا معرفة الحجم والكتلة ، ولحساب الكتلة نحتاج لميزان حساس نضع فوقه الحجر المراد قياسه وندون الناتج مثلا حصلنا على ٥ غرامات ، ننتقل لقياس الكتلة هنا لدينا طريقتان إما الإستعانة بإناء مخبري مرقم بقياس السنتمتر مكعب ونملأه للمنتصف مثلا في درجة معينة مثلا ٢٠ سنتمتر مكعب ونرمي فيه الحجر الكريم ليرتفع لنا سلم القياس  مثلا ل ٢٢ بعد ذالك نقوم بإنقاص الحجم الأول من الثاني بعد وضع الحجر لنحصل على حجم يعادل ٢ غرام غرام على السنتمتر مكعب وبذالك نتمكن من قياس الكتلة الحجمية وذالك عن طريق قسمة الكتلة التي هي ٥ غرام على الحجم الذي هو ٢ سنتمتر مكعب لنصل على ٢،٥ غرام على سنتمتر مكعب وهذه هي كثافة الحجر ، أما الطريقة الثانية فهي أسهل بكثير من الأولى وذالك عن طريق وزنه بميزان حساس كمبدأ اولي للحصول على الكتلة ثم لقياس الحجم نأخذ كاس ماء ونظعه فوق الميزان الحساس ثم نعيده للصفر بعد ذالك نأخذ حجرنا الكريم ونربطه بخيط رقيق ثم نظعه بداخل كأس الماء دون ملامسة جوانب الكأس أو القاع سيعطينا الميزان قيمة الحجم بدقة كبيرة وهكذا نقوم بالعملية الحسابية السالفة الذكر لنحصل على الكثافة .

_ ما أهمية الكثافة ؟

هناك العديد من الباحثين في مجال الأحجار الكريمة يعانون من مشكل بعض الأحجار والتي تكون غامضة بالنسبة لهم باعتبار مجال التنقيب عن الأحجار بحر من العلم ، والأحجار في حذ ذاتها عالم لا متناهي من الإحتماليات والتشابهات النسبية ، والباحثون يقع معظمهم في الخلط بين حجرين إثر التشابه الذي يقع غالبا ، فيكون الحل هو المختبىات والتي تكلف المال والعناء والجهد ، لاكن عامل الكثافة جد مهم يقتصر على كل منقب كل هذا العناء كي يتمكن من التأكد وبطريقة علمية على خصوصيات كل حجر على حدى فقط بالطريقة السالفة الذكر ، لماذا ؟ لأن لكل حجر قيمة نسبيا قارة ودرجة صلابة أيضا نسبية وقارة ما يعني أن هذه القيمة تختلف من حجر لآخر وثابة بين نفس الأصناف ، وبإمكان الإنسان العادي مهما كان مستواه الدراسي والعلمي بخصوص عالم الأحجار الكريمة تطبيق هذا الدرس واللجوء بعد ذالك لجدول قياس كثافة الأحجار وانتهى الأمر
أوعزيزي القارئ تعرف على مزيد من المعلومات العملية في هذا الفيديوا أسفله :



          
author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات