القائمة الرئيسية

الصفحات


حركات الأسياخ العالمية وعلاقتها بالطاقة

بسم الله الرحمان الرحيم
حركات الأسياخ العالمية وعلاقتها بالطاقة
حركات الأسياخ العالمية وعلاقتها بالطاقة
كلنا نعرف أن حركات الأسياخ العالمية لا تتعدى ثلاث حركات فقط ، اعتدال وانفراج ثم تأكيس ، لاكن هل سبق لأحدهم أن فكر في كيفية نشوء هذه الحركات الثلاثة ؟  وهل من باب العلم أن نقول أن قضبان الإستشعار تتأثر بما يحيطها من مجالات كهرومغناطيسية فقط ، أم توجد عوامل أخرى تؤثر عليها وخصوصا في مرحلة البحث الأولية قبل حدوث تلك ردود الفعل الغير مباشرة ؟ طبعا وكما هو معروف أن أي ميكانيكية فيزيائية تحدث دون تدخل العوامل الطبيعية في نشوئها تكون إثر طاقة كامنة وتحررات إلكترونية من على المستويات الذرية التابعة لها بحثا عن الإستقرار الفيزيائي للذرات ، بحيث أن هذه التحررات والإنفصالات الإلكترونية هي من يولد تيار كهربائي وطاقة تنشئ لنا مجال كهرومغناطيسي ، وخصوصا عندما تكون لنا قيمة في فرق الجهد أو فارق جهد بقيمة معينة بين قطبي أي مادة ، والذي يعمل على نشاط الدورة الإلكترونية واستمرار نشوء المجال الكهرومغناطيسي بطريقة متوالية ودورية ، وهذه الحالة طبعا كما ذكرنا تحدث دون أي تدخل طبيعي أو خارجي مهما كان ، لاكن هل من باب العلم أيضا أن نقول بأن الطبيعة أو ما يحيطها من مولدات طاقة لا تعمل على تسريع هذا النشاط الإلكتروني ؟ بلى لأن لولا عوامل الطاقة المحيطة لانقضت هذه النشاطات الكيميائية والفيزيائية للأبد ولاندثر الكون إلى مزبلة التاريخ ، لاكن ما دام هناك انتشار لهذه الأخيرة بين مولد ومستقطب فإن سيرورة هذه النشاطات ستستمر إلى أمد بعيد ، وبما أن قضبان الإستشعار تحتاج لمولد طاقة يعمل على تمدد مجالها الكهرومغناطيسي بحسب قيمة الجهد ، وتحرير نشاطها الإلكتروني ، فلا بأس بأن نقول مؤقتا أن الإنسان الحامل لهذه القضبان هو مولد بيولوجي للطاقة ، إلى حين أن نقطع الشك باليقين ، فما سنتقدم لكم به في العناوين الفرعية يحمل دلائل ثابتة على كون أن الإنسان مولد كهربائي بيولوجي قادر على خلق كهرباء ذاتية لتفعيل نشاط الأعضاء الداخلية وتفعيل أيضا قضبان الإستشعار من خلال ذالك الإتصال الفيزيائي .
حركات الأسياخ العالمية وعلاقتها بالطاقة
حركات الأسياخ العالمية وعلاقتها بالطاقة

_ الإنسان كائن بيولوجي ومولد للطاقة

طبعا لتوليد تيار كهربائي نحتاج لموصلات وكابلات لتمرير هذه الإلكترونات المشحونة ، ونحتاج أيضا لفارق جهد بقيمة معينة ، كما نحتاج أيضا لمجموعة من التفاعلات الكيميائية والتي من شأنها تحرير إلكترونات نحو أيونات أخرى أو ذرات بحثا عن الإستقرار الفيزيائي واستكمال مدارات الطاقة الناقصة للأيون ، وكل هذه التفاعلات تحدث في الواقع الجزيئي والذري بداخل جسم الإنسان ، لأن هذا الأخير كي تستمر دورته الإحيائية يحتاج لمجموعة من الطاقات والقوى تبقيه على قيد الحياة ، واعتبارا لجميع المواد التي يتناولها ويستهلكها بشكل دوري فإن جميع هذه المواد كالصوديوم والكالسيوم والماغنيزيوم والأوكسيجين تدخل في تفاعلات داخل جسم الإنسان لتعمل على تنشيط دورة الإلكترونات وإنشاء كهرباء بيولوجية تساعد العضلات على القيام بمهامها انطلاقا من العقل البشري ، والذي يعمل على توزيع هذه الكهرباء بشكل دقيق ومنظم ، انطلاقا من إفراز بعض السيالات أو النبظات العصبية والتي تنطلق من العقل مرورا ببعض الكابلات البيولوجية والتي تسمى بالجهاز العصبي وصولا نحو العضو النشط بحسب الغرض الموكل له ، والخلايا العصبية هي التي تعمل على تمرير هذه الشحنات الكهربائية بشكل دوري للخلايا المجاورة لها إلى حين وصولها للعضو المراد تشغيله ، حيث تتم هذه العملية في رمشة عين بسرعة 300.000km  في الثانية ، وتكون هذه السيلات المتوالية بدون انقطاع قادرة على إضاءة مصباح بقوة 20 واط ، وتنقسم الكهرباء البيولوجية بعد استخلاصها لنوعان مهمان جدا ، الأولى تسمى بالكهرباء المحلية والتي يتم تخزينها في معظم خلايا الجسم والتي قدرها العلماء بقرابة 30 تريليون خلية ، مع العلم أن للخلايا أيضا لها قطبية وجدار يحيطها ، ويعتبر داخل الجدار أو التركيبة الكروموزمومية سالبة وخارج الجدار موجب حيث أن فارق الجهد هو من يولد هذه الكهرباء المحلية ، وإن تساوى فرق الجهد هذا بين القطبين فإن الخلية تكون ليعوضها الجسم بحرية أخرى نشطة ، ويقدر فرق الجهد هذا على نطاق كل خلية بما بين 40 و 80 mv(ميليفولت) .
والنوع الثاني من الكهرباء البشرية يسمى بالكهرباء القومية وهي التي تكلمنا عنها وينظمها العقل ليرسلها عبر كابلات الجهاز العصبي والتي يقدر طولها ب 75km ، ويعتبر الكهرباء البشري هو من بين أهم القوى التي تساهم في خلق الإيثار والمجال الكهرومغناطيسية الخاص به ، لذالك فإن الإنسان كي يحيى على نحو جيد فمن الضروري التزود بالطاقة ، لأن انعدامها يعني الموت المحتم ، ليس على الإنسان فقط وإنما النظام الكوني ككل ، وكون الإنسان أيضا كائن يستمد الطاقة من مختلف القوى الموجودة فهو بدوره يعمل كمولد للطاقة يعمل على تنشيط مجالات أخرى في مرحلة إهدار الطاقة من خلال النشاطات التي يزاولها .

_كيف تتحرك الأسياخ عند العمل عليها

قضبان الإستشعار أيضا تحضى بنشاطات كيميائية في بنيتها الذرية بسبب مولدات الطاقة الطبيعية المجاورة ، ما يجعل لها هالة أو مجال ضعيف للغاية يمتد ويتقلص بحسب الظروف الطبيعية ، لاكن إذا قمنا بتزويدها بكهرباء دورية فإن مجالها يمتد بحسب مقدار الجهد المطبق ، إذن عند حمل القضبان باليد فإنها تكون قابلة للتأثر بالمجالات المختلفة كالبوصلة تماما وتتحرك بحسب قطبيتها وقطبية الهالات المجاورة ، إضافة إلى كون الباحث يزودها بمقدار جهد معين انطلاقا من الإيثار الخاص به والذي يعتبر في نفس الوقت طاقة تشحن القضبان وتعمل على تمديد مجالها لتسريع عملية الجذب الكهرومغناطيسي نحو الأهداف التي يبحث عنها ، حيث يعتبر تردد القضبان قيمة ثابتة لا تتغير عكس تردد الباحث والذي يتغير بين الفينة والأخرى ، وبحسب المواد التي تختلف في جسمه بين كل يوم وآخر ، إذن من خلال ما ذكرناه نستنتج أن حركة الأسياخ تحدث بسبب تأثير القوى الداخلية والخارجية عليها ، وكل ما كان الباحث مرتاح ذهنيا وجسديا كل ما كانت حركات الأسياخ واضحة جدا وثابتة ، لاكن كملاحظة جد هامة هو العمل على ممارسة القنقنة لمدة زمنية ليست بالطويلة كي لا يفقد الباحث جهد أكبر وينهك بسرعة .


author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات