القائمة الرئيسية

الصفحات

طول الأسياخ وقطرها المناسب للبحث

بسم الله الرحمان الرحيم

طول الأسياخ وقطرها المناسب للبحث
طول الأسياخ وقطرها المناسب للبحث

إن أسياخ النحاس مجرد منطلق علمي لعالم لا حدود له ، بغض النظر عن استخدامه كاستراتيجية للبحث عن الكنوز ، ومبادئ القنقنة والريافة عالم غامض يطرح جدل كبير واستفسارات لا حصر لها ، ضنا من العامة أن لها أثر كبير في كشف الكنوز بمجرد رفعها بزاوية 90 درجة ، لاكن في الحقيقة هي مجرد وسيلة وسبب من الأسباب المتخذة والمعمول عليها في هذا الخضم ، لأن الرزق بيد الواحد الأحد ، ومهما بلغنا من العلم فلن نستطيع تفكيك إلا القليل القليل من هذا العلم بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وقبل النظر إلى القنقنة من أي زاوية يجب علينا أن نعلم ونعي أنها علم كباقي العلوم الأخرى ، والتي يجب علينا التعامل معها بحكمة ودراية مسبقة ، وللغوص أكثر فدائما ما نقع في أطروحات وأسئلة تجاوزية يجب أن نلقى لها جواب علمي كافي وشافي ، ومن بين أهم هذه الأسئلة التي تضع نقطة استفهام في أذهان الكثير هو طول الأسياخ وقطرها المناسبين كي نخرج بنتائج مرضية في نهاية البحث ، ولقد تكلمنا في الكثير من المقالات عن مجموعة من الأمور العلمية والتي ستمكننا من فهم شامل لما سنتقدم لكم به في هذه التدوينة ، كما أننا سنترك لكم كافة هذه الروابط أسفله كي تتمكنوا من مسايرتنا في أشياء مستقبلية ، فكما ذكرنا ولا زلنا مصرين على ذكره أن علوم الطاقة لها وقع كبير على علم القنقنة والريافة ، فبدون طاقة لا حركة ولا سكون إلا بإذن الله ، أي أننا عندما نريد أن نتقدم بأي خطوة في هذا العلم يجب علينا وضع هامش للطاقة ولمولداتها كأساس علمي لبناء تصاعدي نحو الأعلى ، أي أن السؤال الذي سنناقشه الآن يجب علينا أن نخطط مبدئيا لمفهوم الكتلة والحجم ومولد الطاقة البيولوجي كي نخلق توازن نمطي يأتي بثماره عند البحث .


_مواضيع ذات صلة

_الطريقة المنهجية في العمل على الأسياخ

قبل أن نبدأ في شرح طول الأسياخ وأقطارها المناسبة لعمل سلس وناجح ، وكذى أنواع المعادن التي يمكن توضيفها كقضبان استشعار لضمان نتائج إيجابية ومرضية جدا ، يجب علينا أولا أن نعطي نبذة تعريفية عن الطرق الممنهجة في عملية القنقنة ، بحيث أن كل طريقة لها قواعد يجب العمل بها واحترامها في نفس الوقت ، فهناك من يعمل بطرق كهروكيميائية وأساليب تواصل مع العقل الباطن وإنشاء حقل تواصلي مع الحقول المورفوجينية ، بمعنى أنه ينهج مبدأ من مبادئ البارسيكولوجيا ، وهذا النوع تحديدا لا يحتاج لأي شرط جزائي قائم على قياس وأبعاد معينة ، لماذا ؟ لأنه قادر على العمل بأي سيخ كيفما كان معدنه وخامته،  بسبب قدرته على تخطي حدود وأبعاد العقل ، والنوع الثاني هو الذي ينهج مبادئ الفيزياء و الترددات ، فكي نستطيع التقاط إشارة الذهب مثلا يجب علينا احترام التردد ومقارباته ، وذالك عن طريق صنع سيخ من نفس خامة المعدن الذي نود العثور عليه كي نخلق توازن فيزيائي بين المادة والمادة ، أو أن نصنع سيخ له تردد مقارب لنوع المعدن الذي نبحث عنه كالنحاس والذهب ، فمثلا نبحث عن الفضة يجب علينا صنع سيخ من الفضة وهكذا ، وأما النوع الثالث وهو الذي يعمل بطرق لها علاقة بالطاقة ومولداتها ويحاول البحث عن أكبر استجابة وردود فعل غير متوقعة ، ففي هذه الحالة يجب علينا البحث عن أقوى المعادن الأيونية والتي تحرر أكبر عدد من الإلكترونات في الثانية ، كما أن لها قدرة على توصيل الكهرباء بشكل أسرع من أي معدن آخر ، ما يعني أن هذا المعدن عندما يتصل بجسد الإنسان أو أي مصدر جهد يستطيع توليد مجال كهرومغناطيسي كبير جدا من أي معدن آخر وقابل للتفاعل مع المجالات المحيطة بشكل أسرع ، وتتصدر الفضة قائمة هذا التصنيف حيث أنها أحسن بشكل مفرط حتى من النحاس والذهب والألومنيوم ، بمعنى أن أي باحث يستند في بحثه للكشف عن الكنوز استنادا لعلوم الطاقة والمعادن فليصنع سيخ من الفضة، كما يمكن للأصناف الثلاثة التي ذكرنا أن يجمعوا كافة العلاقات بما فيها الطاقة والروح والمادة معا ، لتقليص أكبر نسبة من الفشل ، وسنتقدم أسفله بشرح مفصل عن هذه المعادن ومدى قدرتها على توصيل الكهرباء .

_علاقة المعادن بحجم المجالات التابعة لها

بما أن الأسياخ تستجيب للطاقة فلا بأس أن نتعرف على بعض المعادن التي لها قدرة على التفاعل مع المجالات الكهرومغناطيسية ولها حساسية جيدة في التقاط الإشارات المنبعثة من الأهداف ، وقبل الدخول في تفصيل هذا الجزئ أريد أن أذكركم بشيء مهم جدا ، ولعل العلم الفيزيائي المجرد أخطأ في تقييمه أو لم يعره اهتمام بالغ ، بالقاعدة الفيزيائية التي تقول بأن سرعة الضوء تساوي الدورة المكانية ضرب في قيمة التردد أي أن أي معدن له دورة مكانية محددة وتردد خاص بها ، فلو قمنا بضرب التردد في الدورة المكانية سنحصل على سرعة الضوء ، لاكن في نفس الوقت لم يعطي العلم علاقة لحساب انتشار الموجة لكل معدن على حدى ، فلو قمنا بحساب أطوال الموجات انطلاقا من هذه العلاقة سنجدها تتساوى في القيم حتى ولو غيرنا المعدن ، وللإشارة فقط فإن أي معدن له مدى انتشار للمجال الكهرومغناطيسي الخاص به ، فمثلا لو قمنا بإحضار 10 معادن بأحجام وكتل متساوية وعرضناهم لنفس مستوى الطاقة فسنحصل على مجالات متفاوتة في المساحة ، كيف ذالك ؟ نحن نعلم أن أي معدن له عدد ذري خاص به ودرجة انصهاره خاصة به وتركيبة فيزيائية خاصة به وقدرة على توصيل الكهرباء بشكل منفرد وتردد خاص به وأدوار زمنية ومكانية خاصة به ، أي أن جميع هذه الخصائص تختلف من معدن لآخر فهل في نظركم سيكون هناك تساوي في مساحة انتشار المجال الكهرومغناطيسي ؟ طبعا لا ، وهناك دائما اختلاف ملحوظ بين كافة مكونات الطبيعة .
_ المعادن التي يجب توضيفها كأسياخ نحاسية
هذه الفقرة جيدة إلى حد كبير ، فكلما كان المعدن موصل جيد كان قابل لامتصاص طاقة أكبر وبذالك يكون مجاله الكهرومغناطيسي كبير من غيره وخصوصا إذا تساوو في الحجم والكتلة ، ويعتبر المجال الكهرومغناطيسي هو الدعامة الرئيسية لبحث متكامل وخصوصا في علوم الطاقة ، بحيث يكون سريع التفاعل والحركة والإستجابة لكل ما هو محيط ، والموصلات الكهربائية وهي التي تتمتع بالقدرة على تمرير التيار الكهربائي بفعل النشاطات الإلكترونية الحرة ، وكي تتحرر هذه الإلكترونات وتسمح بنقل التيار الكهربي ، يجب أن تكون ذرات هذا المعدن تحضى بضعف قوى الترابط أو الجذب والتي تتحكم في المدار الأخير للطاقة بحيث لا تقوى النواة على تسليط قوة جذب تمنع الإلكترونات من عدم التحرر ، وكل ما كان المعدن قادر على تحرير إلكترونات بشكل كبير كلما كانت قابليته بتمرير التيار الكهربائي جيدة جدا ، وكلما كانت هالة المعدن كبيرة أيضا ، وكان هذا المعدن جد حساس اتجاه المجالات الكهرومغناطيسية وخصوصا عند توضيفها كسيخ ، ولتبسيط الأمر عليكم سأعطيكم المعادن الموصلة للكهرباء بشكل جيد انطلاقا من أحسن معدن إلى أضعف معدن : الفضة ، النحاس ، الذهب ، الألومنيوم ، الكالسيوم ، التنغستين ، الزنك ، النيكل ، الليثيوم ، الحديد ، البلاتين ، الرصاص ، ونلاحظ من خلال هذا التسلسل أن الفضة هو المعدن الأكبر استجابة إذ تبلغ موصليته ل 66.000.000 والنحاس ل 64.000.000 والألومنيوم 44.000.000 و الفولاذ ل 5.500.000 والماء ل 0,0001 و البلاستيك ل 0,000.000.000.000.025 و المطاط ل 0,000.000.000.000.01 ، ما يعني أنه إذا وصفنا سيخ من الفضة كان جيدا في البحث وأكثر استجابة .
_حركات الأسياخ إذا قمنا باستخدام معدن آخر غير النحاس
طبعا حركات الأسياخ معروفة ولا تتعدى ثلاث حركات فقط ، وجميع أنواع المعادن لها قطبية تتماشى مع مجرى التيار الكهربائي ، ما يعني أن مجرى التيار هو من يحدد القطب الموجب والقطب السالب بينما المحايد يبقى قيمة ثابتة لا تتغير أبدا ، إذا بمجرد لمس الأسياخ تتحرر الإلكترونات السالبة الشحنة من جهة اليد نحو الجهة المقابلة والتي ستكون موجبة ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن قطبية المجالات التي نتعامل معها والمقرونة بموقع الباحث تلعب دور كبير جدا في حركة الأسياخ ، لذالك فإن المعادن كلها مجرد موصلات تحترم نفس معايير الحركة ، بمعنى أن المعادن كيفما كانت فإن حركاتها لا تتغير ، ما يتغير هو موقع الباحث والإتجاه الذي يأتي منه نحو هدفه ، والذي قد يحدد نوع الحركة نسبيا ، أما أن نقول بأن سيخ من الحديد قد يعطيك معادلة عكسية أو قيمة دوران تخالف سيخ من النحاس أو  من معدن آخر فهذا خطأ ، دائما القطبية وموقع الباحث هو من يحقق شرط الحركة .

_طول الأسياخ وقطرها المناسب

قبل الإجابة عن هذا السؤال نود أن نذكركم بأن الحجم يصنع مجال وطاقة تتماشى وتتناسب معه ، حتى وإن كان من نفس الخامة ، فمثلا لدينا شريحة من النحاس تزن واحد كيلوغرام و بجوارها شريحة بزنة 100 كيلوغرام ولدينا مولد طاقة له بجهد ثابت ، فقمنا بتعريض كلا الشريحتان لنفس هذا الجهد فهل مقدار الطاقة التي ستخزن في كلا الشريحتان نفسها أم كل واحدة سيخزن طاقة كافية تتماشى مع حجمه ؟ إن كان جوابك هو أن مصدر الجهد إذا كان منتظم فإن المجال الكهرومغناطيسي لا يتغير بتغير الكتلة فأنت مخطئ تماما ، لأن كل حجم يستمد الطاقة الكافية واللازمة لتسريع النشاطات الإلكترونية بانتظام ، وكمثال بسيط على ذالك سأعطيكم أطروحة منطقية لا تحتاج لتأويل ، وسنستعين في هذه التجربة لشخصان وكأننا نحترم الجنس والخامة التي ذكرنا ، والأول إنسان راشد في الثلاثينيات من عمره والثاني طفل رضيع في سنته الأولى ، حيث سنقوم باستأصال قلبيهما باعتباره مولد طاقة ، وسنزرع قلب الرضيع في مكان قلب الراشد ونزرع مكان قلب الرضيع قلب الراشد ، فهل في نظركم أن هذه التجربة قادرة على  إحياء كل واحد منهما أم سيموتا في ضرف زمني معين , أكيد أن الرضيع لا يحتاج لقلب كبير لأنه يضخ الدم بغزارة فائقة وسيتسبب في وفاته ، وأما الراشد فسيموت لأن قلب الرضيع لن يزود جسده بالدم الكافي ليستطيع النجاة ، بمعنى أن كل حجم يحتاج لطاقة تتناسب مع حجمه ، إذن لو أردنا أن نعمل بسيخ مضاعف في الطول والقطر فهذا يعني أنه يحتاج لطاقة أكبر كي يولد مجال كهرومغناطيسي كبير يتناسب مع حجمه ، أي أن الباحث الذي سيعمل بهذا السيخ سينجح في البحث لأن مجاله كبير وقادر على توسيع مساحة البحث ، لاكن مستعمله سيفقد طاقة أكبر في ضرف وجيز ، أما العمل بسيغ متوسط في الطول والقطر فهذا يعني دائرة بحث صغيرة ومجال كهرومغناطيسي يتناسب مع حجمه وجهد متوسط أيضا ، ومقاومة أكبر ، لذالك عزيزي الباحث مسألة الطول والحجم غير مهمة إطلاقا ، يكفيك فقط أن تحترم شروط القيمة الذهبية في البناء الهندسي للأشكال الهندسية المقدسة وهو ثابت رياضي معرف قديما ومعروف حديثا بقيمة تساوي 1,6180339887 تقريبا ، أي أن قاعدة السيخ أو المقبض نقوم بحساب طوله ثم نضرب القيمة في هذا الرقم أو القيمة الذهبية لنحصل على طول السيخ المناسب ، فمثلا مقبض طوله 20 سنتيمتر × 1,6180339887(القيمة الذهبية)= 32,360679774 سنتيمتر ، أي تقريبا 32,4 سنتيمتر .


author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات