العمل بالأسياخ على الطرق الكهروكيماوية
الطرق الكهروكيماوية |
ما هي
الطرق الكهروكيماوية اصطلاحا ؟ وما هي القواعد المتبناة في هذه الجزئية ؟ وهل هناك
وسائل ناجحة يرجى التعامل بها استنادا لقدرات العقل اللاواعي ؟ أم هناك قواعد
ثابتة لا تقبل التأويل والفرضية ؟ فكما هو معروف ثبوت الإختلاف الجذري في الطرق الممنهجة
بين كل الباحثين ، واختلاف كبير جدا في القواعد والسبل ، لاكن المثير للحيرة هو
النجاحات الكبيرة التي تحققها هذه الطرق ، رغم تناقضاتها واختلافاتها ، مع العلم
أن جملة هذه الطرق لا تمت للعلم بصلة ، والسر بطبيعة الحال راجع إلى ماذا ؟ راجع
إلى وحدة العقل البشري بدون لبس ولا لغوب ، فلا يجوز أن تختلف الطرق كلها وتكون
ناجحة في نفس الوقت ، إلا وإذا ارتكزت على دعامة رئيسية واحدة ، واستندت إلى قاعدة
مشتركة بين كل الطرق ، ألا وهي وحدة العقل البشري ، كونه يعتبر صلة الوصل بينه
وبين الهدف المنشود ، ولأن العقل البشري حر لا تحكمه قيود ، ولا يخضع لسيطرة الجسد
، وأما عن الطرق المتناقضة فغالبا ما تعتمد على حركات عشوائية أو على أرقام أو حتى
على وسائل ذات قياسات وأبعاد معينة .
على أي ،
أولا مصطلح كهروكيماي يشيع تداوله بين كافة الأوساط وكافة الباحثين الذين يعتمدون
علوم الإستشعار ، ويبحثون في خبايا العقل البشري ، لأن كلمة كهروكيماوي تساوي العقل
الباطن ، لاكن هل هناك مقاربات بين قدرات العقل وهذا المصطلح ، أو هل هناك صلة وصل
بين العقل وبين هذا المصطلح ، صراحة لا أعلم من جاء بهذا التعريف وصاغ لكم هذه
الكلمة ، حتى صارت معتمدة بشكل فعلي بين كافة الباحثين ، وأنا شخصيا تعاملت بهذا
المصطلح سابقا دون أي مجهود مني لمحاولة التدقيق فيه ودراسة أبعاده المركبة ، فكلمة
كهروكيماوي كلمة مركبة من قسمين ، كلمة كهرباء وكلمة كيماويات أو كيماوي ، أو
بصريح العبارة كهرباء الكيماويات ، فهل تجدون أنتم قرابة معنوية بين قدرات العقل
وكهرباء الكيماويات ؟ غالبا لا ، وحتى في محركات البحث أو في المراجع لن تجدوا صلة
تربط بين هذا المفهوم وذاك ، لذالك حاولوا أن تتخلصوا من أي شائب قد يكدر العلوم
ويجعلكم مسيرين بدون عقل ولا ضمير ، إذ من الجائز أن نسمي الأشياء بمسمياتها ، وأن
لا نوقع العامة في مصطلاحات لا ترمي المنج العلمي .
على أي
سبق وأن أشرنا في جزئية سابقة عن كيفية إنشاء جدول بحث خاص بكل باحث ، وكيف يمكن للإدراك
أن يضفي قناعات على أي منهجية ، ويجعلها تتحقق على أرض الواقع ، فطرق العقل أو
معجزة العقل البشري لا تخضع لقواعد ولا لبنود أو شروط جزائية ، كون أن الإنسان في
ظاهره و باطنه مخير وليس مسير ، وهو قادر على سك أي طريقة كيفما كانت ، وإضفاء
عليها ملامح الواقعية البرمجية وستنجح أكيد ، وأكيد أن السؤال الذي يتصور الآن في
الأذهان وهو كيفية صنع هذه الطريقة ؟
سنعطيكم
فقط فرضية أو نبذه كي تفهموا بيت القصيد ، فمثلا نستطيع الإعتماد على الأعداد
الذرية كترددات للمعادن ، أو قيم الكثافة ، فجل هذه الأرقام سنوضفها كعدد ضربات
للأكتاف تأكيدا لوجود ذالك المعدن ، أو نستطيع مثلا الإستناد إلى قواعد الطفح أو قواعد
الطاقة الفيزيائية الحيوية في تحديد تردد المعدن وفقا لطاقة الجسد ، لأن الطاقة
تختلف من شخص لآخر ، وأكيد أن عدد ضربات السيخ للأكتاف سيختلف من شخص لآخر ، حتى
ولو أقمنا التجربة على معدن واحد ، وهذه تقريبا هي الفرضية التي أشرنا لها في
جزئية سابقة ، لذالك يجوز الإعتماد على أي طريقة كيفما كانت ، يكفيك فقط رسم ملامح
الواقعية عليها ، ليصير عقلك الباطن مقتنعا تماما بأنها ناجحة .
على أي :
فجميع الطرق التي لا صلة وصل بينها وبين العلم ، مثل ما أسلفنا لكم ، فهي طرق
مستوحاة من قناعات الشخص الواعية ، فلا قواعد تحكم أو تتحكم في نزوات ورغبات العقل
، فالبرمجة هي رابطة الإقناع بين تصدير المعلومات من العقل الواعي باتجاه العقل اللاواعي
، وحتى في حركات الأداة يكون متحكم بها بدون شعور لمطابقة المعلومات بين القواعد
البرمجية وسجلات العقل اللواعي ، المهم أن يكون لب البحث أو لب الموضوع يرمي
بالدرجة الأولى للنجاح الميداني ، فإن كنت ناجحا ميدانيا بطريقتك الخاصة ، فستنجح
بأي طريقة أخرى ، وإن كنت فاشلا بطريقتك فستنجح بطريقة أخرى أو منهجية أخرى ،
لأنها في الأصل ليست من وحيك وليست من صنيعك ، وهي قادرة على تعزيز ثقتك بنفسك
وتعزيز قدراتك الميدانية ، كونها نجحت مع آخرين وأتت بأكلها ميدانيا ، لذا يمكنك
سك طريقتك بناء على تجاربك أو بناء على قناعاتك ، واعلم بأنك ستنجح ميدانيا بدون
احترام أي معيار من معايير العلم ، ومسألة أخرى تفيد وتواكب بيت القصيد ، وهو
الباحثين الذين ينقبون عن المياه الجوفية مثلا ، فقد نجد باحث متمكن في الكشف عن
المياه الجوفية ، وسجله خال من الأخطاء ، بينما تجد نفس الباحث فاشل تماما في
تحديد المعادن والفراغات ، طبعا هذا الأمر راجع إلى إفراط نسب وعيه في تحديد مواقع
المياه ، بينما في تحديد المعادن فتجد عقله الباطن خالي من البرمجة عن المعادن ،
لذا فإن نسب وعيه تكون منخفظة تماما ، وقد تجد في نفس الوقت باحث متمكن في البحث
عن المياه والمعادن والفراغات ، لأنه يمارس كافة أنواع البحث ، ورغباته الجامعة
تدفعه للنجاح في كافة أنماط البحث ، وتجده ميزان الوعي لديه متكافئ وتركيزه عال
جدا .
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان ليكم أي استفسارأو معلومة يرجى تضمينها