أنواع الإنفراج التثبيتي
بسم الله الرحمان الرحيم
مبدئيا
مصطلح الإنفراج هو تحرك القضيب الإستشعاري باتجاه الخارج ، أي أن القضيب يضرب اليد
الحاملة له وليست اليد الأخرى ، وهو تعبير حركي عن نوع الطاقة التي تم الإفصاح
عنها أو نوع الشحنات ، سواء أكانت موجبة أو سالبة ، ومصطلح الإيجاب أو السلب ليس
بالظروري أن يكون له تأثير على صحة الإنسان ، وإنما قد يكون تعبير عن طابع الشحنة
التي بصدد كشفها ، والشحنة هي وليدة المجالات المغناطيسية ، والتي تجذبها قوى
الخطوط المغناطيسية ، لتشكل أحزمة مؤلفة من شحنتان أساسيتان ، واحد موجبة والثانية
سالبة ، ونتيجة لتمدد وتقلص الهالة فإن مستويات هذه الشحنات ترتفع أو تنخفض
تدريجيا .
وأما عن
الإنفراج فهو ليس بظاهرة وليدة اليوم ، أو ظاهرة تخضع لرغبات الجسد ومتحكم بها ، وإنما
هي حالة تحققت ميدانيا سواء عن قصد أو عن غير قصد ، ناهيك عن البرمجة العقلية أو القدرات
العقلية الخارقة ، والتي عادة ما يكون لها الأفضلية والأولوية في التحكم بالقيادة ،
أو لها قدرة في إخضاع حركات القضبان للرغبات الجسدية ، لاكن من زاوية أخرى فليس كل
باحث يعتمد على قدرات العقل ، أو كل باحث له دراية بفعالية العقل وخلافها ، بل
هناك من أعطيته قواعد طبقها على أرض الميدان ونجحت معه بدون أية معرفة مسبقة لا عن
العقل ولا عن المرجعية ، عموما فالإنفراج ليس بالأمر الدخيل عن مساميع الباحثين ،
وليس بالشيء الجديد والمستجد في عالم البحث ، إذ لا بد من وجود علاقة علمية بين
الواقع الميداني والمجالات المحيطة ، أو بين قضبان التغطيس والهالات ، ولا يجوز حجز
علوم الإستشعار ضمن شق واحد ، ألا وهو سيطرة العقل ، بل للعلم رأي آخر ، وللعلم
الدور الأهم في إمكانية فهم الحركات الناجمة عن الحركات الإهتزازية ، عموما
الإنفراج قد يتحقق عند مطابقة الأقطاب أو عند مطابقة الشحنات ، ولا يتحقق إلا في
حالة واحدة ، وهو عند دمج جسيمان لهما نفس الشحنة بسرعة الضوء ، هنا يتحقق
الإندماج ولا يحدث التنافر ، لأن سرعة الضوء أقوى بكثير من قوة التنافر ما يجعل
الإلتحام أمر قار وثابت علمي لا يجب تفنيده ، وهذا ما جاء على لسان عالم الفلك نيل
دي غراس تايسون ، لذالك فإن الإنفراج هو التنافر ، سواء أكان تحت تأثير القطبية أو
تحت تأثير الشحنة .
وينقسم
الإنفراج إلى قسمان أساسيان وهما انفراج داخلي وانفراج خارجي ، وذالك تزامنا مع إزاحة
السيخ بعد الدخول لمحيط الحقل المغناطيسي ، أو عند الوصول لمحيط التفاعل الإهتزازي
بين السيخ وطاقة المجال ، وبعبارة بسيطة وسهلة وهو عند دخول السيخ للهالة ، لا
يشكل تقاطع وبينه وبينها بزاوية 90 درجة ، لذالك من البديهي أن تكون الإزاحة
الطفيفة بأحد الجانبين ، وبذالك يكون الإنفراج إما داخلي أو خارجي .
طبعا
الإنفراخ الخارجي وهو الإنفراج المعروف لدينا ويكون للخارج سواء أكان الحامل يد
يمنى أو يسرى ، ويأتي نتيجة إزاحة طفيفة باتجاه الخارج ، أي بمعنى أن السيخ عند
دخوله إلى المجال لا يكون متقاطع مع الهالة بزاوية 90 درجة ، كوون أن المجال في
هذه الحالة يعتبر كجدار منيع من الطاقة لا يسمح للسيخ بالدخول للداخل ، وبذالك
يدفعه باتجاه الخارج انطلاقا من زاوية الإزاحة تلك ، وبذالك يتحقق الإنفراج
الخارجي
وأما عن
الإنفراج الداخلي وهو تأكيس في حد ذاته ، لاكن ليس التأكيس بمعنى التجاذب ، بل
التأكيس الذي يكون فيه السيخ منحرف انحراف طفيف للداخل ، أي باتجاه اليد اليسرى إن
كان حامل السيخ يد يمنى ، وبذالك فإن المجال سيدفعه للداخل بحسب زاوية الإزاحة هذه
وليس للخراج .
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان ليكم أي استفسارأو معلومة يرجى تضمينها