القائمة الرئيسية

الصفحات

 

أجهزة الرادار لكشف المعادن

بسم الله الرحمان الرحيم

ظهرت تنافسية شرسة في مجال تصنيع الأجهزة الإستشعارية
أجهزة الرادار لكشف المعادن


في الآونة الأخيرة ظهرت تنافسية شرسة في مجال تصنيع الأجهزة الإستشعارية ، وظهرت معها دعايات إعلامية كثيرة ، وإشعارات شملت المواقع الإلكترونية بما فيها الأخضر واليابس ، ليليها الكثير من التساؤلات في مدى نجاعة هذه الأجهزة ومدى قدرتها على إرسال واستقبال الإشارات بنظام المالتيفريكونس إلخ ، حتى صار الناس يعيشون على وقع أحلام اليقضة ، ويتمنون اقتناء أحد هذه الأجهزة لتقليص مدة عناء البحث والحفر المضني بدون فائدة ، ومنهم كذالك من اشترى جهاز ولم يحالفه الحظ في الوصول إلى مبتغاه ، وبدأت الشكاوي تتواثر مع توالي الخيبات ، في حين بدأت تظهر بعض الفضائح الغير المتوقعة والتي تناقض هذه الأجهزة وتكشف عن الجانب المضلم منها ، عموما وفي إطار الحديث عن الدعايات الإعلامية المصاحبة لهذه الأجهزة وأسعارها ، سنتكلم بكل صراحة كي تكون الأمور واضحة وكي لا يقع الباحث ضحية من ضحايا تجارة الوهم ، طبعا فيما يخص خاصية الععل بنظام الترددات فهي مجرد خدعة انطوت على أغلب الباحثين عن الثراء ، بحيث أن الموجات الكهرومغناطيسية بصفة عامة لا علاقة لها بالأهداف ، أي لا يجب فهم التردد بمعنى التطابق المطلق في القيم ، وأي موجة كيفما كانت تستطيع التقاط موجات أخرى في نطاق انتشارها ، يكفي فقط أن تكون قيمة التردد تأتي ضمن أحد مستويات المجال المبحوث عنه ، بغض النظر عن الحجم والكتلة ، ومشكلة الحجم والكتلة قد توقع التردد كيفما كان في معدن آخر أو هالة أخرى تحمل تلك القيمة في أحد مستوياتها ، وهذا إن دل فإنما يدل على أن مسألة الملتيفريكونس فقط خطة محكمة للإيقاع بالزبائن لا أقل ولا أكثر ، وعلى غرار التردد هذا أو تلك القيم التي ترافق الجهاز ضمن الكتيب تكون مبالغ فيها ، لأن الترردات الأعلى يجب أن نضع لها جهد أكبر ، مع العلم أن هذه الأجهزة تحمل بطاريات لا تتعدى 9 فولت ، في حين أن قيم التردد ذات القيم الكبيرة تعطي عمق ونفاذية أكبر ، والترددات الصغيرة تعطي حساسية أكبر ونفاذية أقل ، وأما فيما يتعلق بالأسعار فهي جد جد مبالغ فيها ، بغض النظر عن الشركة المصنعة للجهاز أو البلد المصنع ، إذ بحسب المتاداول فهي تحوي بداخلها شرائح إلكترونية بسيطة جدا لا تستحق تلك الأسعار ، لن أنكر بأنني ذات مرة كنت أحلم في اقتناء جهاز ال gold heinter لاكن بعد البحث عن الحقائق اتضح بأنه جهاز لا يقل أهمية عن أي جهاز مرسل للموجات ، كروتور الواي فاي أو جهاز الريموت ، على أي إلى كل من يسأل عن هذه الأجهزة الرادارية فهي أجهزة تحاكي الأسياخ في عملها ، ويمكنم العمل بها حتى وإن كانت منطفئة ، وتستطيعون تحقيق نتائج إيجابية جدا من خلال العمل بها لدقة الصنع ولسلاسة حركتها ، لأنها تتمع بهذه الميزات الشبيهة بالبيلياردو ، وأما عن الأسعار فهي باهظة الثمن ولا تستحق حتى عناك التفكير بها ، لذالك لا ننصح المتابع الكريم بإهدار ماله في شراء هذه الأجهزة التي تحمل شعار فخر الصناعة الألمانية والأمريكية ، مسألة أخرى أراها مبالغ فيها وهو مسافة البحث وعمقه ، فهذا أعتبره مجرد إغراء للإيقاع بالناس والنصب عليهم ، لأنه سبق وأن استعملت جهاز  ال aks  ولاحظت أن عمله وحركاته لا تقل أهمية عن أي سيخ عادي ، لاكن الحكمة تكمن في حامل الجهاز وليس في الجهاز , وهي بالمناسبة تباع على مواقع إلكترونية بأسعار جد معقولة ، عكس ما نراه في محلات بيع الأجهزة بالدول العربية .

author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات