انكسار الهالة والإزاحة#الهدف_الوهمي
مرحبا : قد نسمع الشيء الكثير عن الإنكسار والتداخل أو عن الأهداف الوهمية و الإزاحة ، وقد نصادف ثلة كبيرة من الباحثين من وقعوا ضحية هذه الظاهرة ، ففقدوا الثقة في علم الإستشعار وانسلخوا بدون أثر ، بينما كان الفاصل بينهم وبين النجاح لا يتعدى سوى بضع سنتيمترات قليلة ، في حين هناك من أقنع نفسه بأن الإنكسار مجرد وهم وإخلال بالعلم ، فهل يا ترى هذا الإنكسار ظاهرة علمية موجودة حقيقة أم هي نسج من خيال السفاسطة ؟ طبعا من باب المنطق أن نقول بأن هناك عامل سببية قد بادر بالباحث من نقطة إلى نقطة أخرى ، أو هناك تأثير ينصاع له الباحث خلال عملية بحثه ، لأنه لا يجوز أن يكون هناك تجاوب واستجابة في خلو التأثير ، وإلا لصار الإنسان موكلا بالغيب الذي يخالف نهجنا العقائدي ، ولو أن هناك طائفة كبيرة جدا تقطع دابر الهالة من الوجود لأسباب عدة أهمها الطاقة المستمدة ، فكيف تنشأ هذه الهالة في غياب الطاقة ، لاكن الذي يجهله المؤيدون لهذه البند أن الضوء المرئي له القدرة الكافية على اختراق الأرض لمسافة تتناسب مع كثافتها ، فالضوء المرئي أقوى بكثير من الأشعة الراديوية ، وللأمانة العلمية فإن الأشعة الراديوية قادرة على اختراق الجدران الإسمنتية العالية الكثافة ، فكيف لموجات الضوء ألا تخترق طبقات الأرض لمسافات معينة وهو أقوى بكثير من الأشعة الراديوية ، نضيف إلى ذالك أن أولى الدروس التي تدرس حول طبيعة الموجات الكهرومغناطيسية أنها لا تحتاج إلى وسط للإنتشار ، وأن الضوء بحسب التجارب قادر على اختراق أعماق البحار لمسافة 1 كيلومتر ، هذا هو الجانب الأول الذي يساعد في نشوء وتمدد الهالة ، المسألة الثانية وهو أن الأرض بها كهرباء قادرة على شحن كل ما في باطنها من عناصر وفلزات وغيرها ، ومن هذه الفكرة استلهم واستمد نيكولا تسلا فكرة صناعة برج تسلا لإرسال الطاقة في الإيثر ، ولكل من قرأ كتاب طاقة الهرم لا بد له وأن يمر على هذه الجزئية ، المسألة الثالثة وهو أن الحرارة تعد كمصدر فعال من مصادر الطاقة ، ومن طبيعة الأرض أن كل 1 متر نزولا نحو الأعماق يقابله 1 درجة مئوية مضافة على حرارة الجو ، ما يعني أن الأرض مصدر من مصادر الطاقة ، المسألة الرابعة وهو أن التغيرات المناخية أيضا لها وقع كبير في التلاعب بمنسوب وبنوع الطاقة ، المسألة الخامسة وهو أن أي فلز أو أي مادة أو أي متعضي مجهري أو أي كائن عضوي يعد كائنا حيا نشطا ، أي بمعنى أن المعادن لها طبيعة حية بالرغم من سكون المادة ، وهذا القوص مثبت علميا وحتى دينيا ، الشق العلمي يقول بأن المادة الساكنة نضريا نشطة كميا ، فأي مادة نراها ساكنة لا تتحرك فإن ذراتها في حالة اهتزاز متواصل ، وكون أنها نشطة فلا بد لها من مصادر إمداد بالطاقة لضمان استمرارية هذا النشاط ، الشق الديني يتجلى في قوله سبحانه وتعالى في سورة القصص الآية 88 بسم الله الرحمان الرحيم [ ولا تدع مع الله إلاها آخر لا إلاه إلا هو كل شيء هالك إلا وجهَهُ له الحكم وإليه ترجعون ] ، وقوله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء الآية 44 بسم الله الرحمان الرحيم [ تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا ] ، ويقول الله عن وجل في سورة الأنبياء الآية 30 بسم الله الرحمان الرحيم [ وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ] ، إذن ما نستفاده من كلمة كل شيء أنها شاملة وجامعة لكل شيء ، وأن كل شيء حي وكل شيء هالك ، وأن كل شيء عبارة تلغي الإستثناء بصفة قطعية ، ليس هذا فقط بل صارت النظريات تتسابق حول الوعي الكوني والوعي الكمي والوعي المادي وغيرها ، ولربما كانت أولى التجارب المقامة بهذا الخصوص هي تجارب التشابك الكمي ، لاكن ما يهمنا نحن كباحثين وكمقدمين على علم القنقنة هو وضع أبعاد علمية فيزيائية وكيميائية تتناسب بشكل منطقي مع علم الراديسثيزيا ، هذا فقط كي لا نخالف لا العلم ولا العقيدة الإسلامية ، إذن نستنتج من كل ما تقدم أن عامل السببية موجود حقيقية ، وهذا هو السبيل الوحيد الذي يجابر المنطق واليقين ، وكونه موجود فإن الفحص الميداني لا يكون تلقائي وعفوي ، بل ويكون مبني على تجاوب واستجابة ، أي خلق صلة ربط بين الباحث والمبحوث عنه وإلا لصار الإنسان يدرك المغيبات ، وهذه نقطة نعتبرها مشتركة ومتفق عليها بين المؤيدين والمعارضين ، لاكن عامل الخطأ أثناء القنقنة قد يرد إن كانت المستقبلات ما فوق الحسية عند الباحث غير مروضة بالقدر الكافي والمرغوب فيه ، وهذا موضوع آخر قد نناقشه في طرح قادم إن شاء الله ، ولفهم هذه الجزئية جيدا وجب علينا معرفة عامل السببية هذا وكيفية نشوئه وما تأثيره ، كل هذا فقط كي نفهم المزيد عن صلة الربط هذه وكي نستطيع ضبطها ووضع أبعاد مناسبة لها بعد حصر الهدف ، ونفهم كذالك كيف لهذا العامل أن يحفز لدينا هاجز الشعور ، إذن عندما نقول أن هناك استشعار يتخطى الفهم الكلاسيكي للحواس ، فلا بد من وجود طيف يتخطى البعد المرئي للمادة ، وهذا الطيف أو هذا الإشعاع عبارة عن طاقة كامنة في حالة نشاط وحركة ما دامت المادة المبحوث عنها ساكنة ، أي طاقة تحيط بالمادة من الخارج فتصنع ذرع يحيط بها من كافة الجوانب بأبعاد تتناسب مع شكل المادة ، بحيث كلما تمددت من نقطة الإنتشار قل تأثيرها وقل صداها ، وكونها كذالك فهي على الأرجح تنتقل في الفراغ على شاكلة أطياف من الموجات بمركبات تحمل صفات المادة وصفات الطاقة التي تتغذى عليها ، وهذه الجزئية سنتكلم عنها لاحقا ضمن موضوعنا هذا ، إذن وبناء على كلمة إشعاع أو الإشعاع فإن هذا الأخير يعد كنوع من أنواع الطاقة التي تحمل خصائص الموجات الكهرومغناطيسية المستعرضة ، إذ تنقسم هذه الموجات إلى قسمان أساسيان ، القسم الأول طبيعي بينما القسم الثاني صناعي ، وكل قسم من هذان القسمان يضم نوعان آخران من الإشعاع ، إشعاع غير مؤين ذو تردد منخفض وآخر مؤين ذو تردد عالي جدا ، إذ يكمن الفرق بين كلا الإشعاعان في قيمة التردد وفي الوقع الذي يمكن أن ينتج إثر كل واحد منهما ، فعلى سبيل المثال يستطيع الإشعاع الغير مؤين أن يسلط طاقة قادرة على تحريك الذرات من مكان إلى آخر ، بينما الإشعاع المؤين فيستطيع أن يسلط طاقة ذات تردد عالي جدا قادرة على تغيير تركيبة الذرات بشكل جذري ، كما من شأنه أن يدمر الخلايا الحية في جسم الإنسان وأن يتسبب في ظهور بعض الأعراض والمضاعفات الخطيرة ، إذن وانطلاقا من هذه الجزئية وهذا الوقع الناجم عن كلا الإشعاعان ، نستنتج بأن هذا الإشعاع له القدرة الكافية على إحداث تأثير بجسم الإنسان ، وله القدرة على إحداث أضرار بليغة على المدى الطويل ، هذا التأثير الذي من شأنه أن يحدث استجابة حركية أو رد فعل عكسي في حالة البحث بالأسياخ أو في حالة عقد نية البحث ، وهذا ما يحدث بالضبط خلال عملية القنقنة ، بحيث يكون الباحث في الميدان خاضع خضوع كلي لهذه الإشعاعات المحيطة به وقادر على أن يتجاوب مع مصدرها أينما كانت ، فعلى سبيل المثال حاسة الشم لدى الإنسان تستطيع رصد موقع الرائحة وحتى نوع الرائحة ، لأن كلمة راديسثيزيا كما أشرنا في مواضيع سابقة هي الشعور بالإشعاع أو الحساسية اتجاه الإشعاع أو قدرة الإنسان على الشعور بالذبذبات وليس قدرة السيخ على التقاط الإشارة أو التجاوب مع الإشارة ، لأن العلم والمنطق يكذبان كل هذه الطراهات والأكاذيب ، وعلم الإستشعار حاليا أصبح يعطي الأولوية والأهمية للعلم وللفيزياء الحديثة ، وصار ينهج مسار علمي تصاعدي يطور يوما عن يوم ، وحتى التجارب السريرية أثبتت حقيقة ما نقول ، وكي لا نخرج عن سياق الموضوع ونزيد الطين بلة ، سنتكلم عن الإنكسار بصيغة العلم وليس بصيغة المزاج أو الإيحاء ، ما دام الموضوع سيف ذو حدين ذا علاقة بالإشعاع والطاقة ، وما دام الإشعاع بنية ومركبات تتسم بخاصية ازدواجية الجسيم كما أشرنا منذ قليل ، فلننتقل الآن مباشرة لنتعرف على الإشعاع عن قرب ، وعلى بنية القوى العمياء في الطبيعة ، ولبلوغ مقصد هذا الطرح وإثبات حقيقة الإنكسار وفتح هذا القوص سنتكلم عن الضوء كأحد أهم العناصر الإشعاعية المعروفة في الطبيعة طبعا الضوء اختلف في أمره منذ عهد الإغريق القدامى ، بحيث كانو يعتقدون بأن عين الإنسان هي العضو المسؤول عن توليد الضوء المرئي ، وهي المسؤولة عن تسخيره كإشعاعات غير مرئية لرؤية ما من حولنا ، ليأتي أول مسلم عربي في فترة ما بين 940 و 1000 ميلادية ، وهو العالم العربي المسلم الذي كان له باع كبير في علم الفيزياء والرياضيات والطب والهندسة أبو سعد العلاء ابن سهل ، هذا العالم الذي كان أول من أثبت انكسار الضوء في العالم نظرا لاهتمام المسلمين بعلم الفلك وعلم البصريات في تلك الفترة ، ثم جاء بعده العالم الحسن ابن الهيثم الذي عاش بين سنتي 965 و 1040 ميلادية ، هذا العالم الذي احتكر مجهودات سعد العلاء ابن سهل ليسري على خطاه ويقدم عدة إسهامات تجريبية بهذا الخصوص ، كما أثبت بأن الضوء مستقل عن اللون وخارجي المصدر ، وكان من الأوائل الذين درسوا وأرسو مفاهيم الإنكسار من خلال تصميمه لعدة أنواع كثيرة من العدسات ودراسة تقعراتها ، بينما في القرن 17 عشر ميلادي ظهر العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن ليغير من مجرى التاريخ ويطور من فهمنا للضوء ، بحيث اكتشف أن الضوء الأبيض يتألف من جميع الألوان الموجودة في الطبيعة ، وذالك انطلاقا من تجربة تسليط الضوء الأبيض على موشور ، فلاحظ انكسار الضوء مخلفا ورائه عدة ألوان في الجهة المقابلة ، وخرج بملاحظة هامة جدا ألا وهي أن الضوء ينكسر عندما يتغير وسط الإنتشار ، يعني من الفراغ إلى الماء أو الفراغ إلى الأوساط الأكثر كثافة ، ولما ظهر الفيزياء الحديث فيما بعد أتثبت فعلا بأن الضوء مؤلف من موجات كهرومغناطيسية تختلف تردداتها انطلاقا من مصدر الإنتشار ، وكل مستوى يضم لونا معينا ، وأن الموجات فعلا تحمل صور وألوان وأصوات ومشاهد ومعلومات وكل ما صار متاحا في وقتنا الراهن ، كل هذا بفضل توضيف هذه الموجات وتسخيرها في خدمة البشرية ، كما أثبت نيوتن بأن الضوء يتشكل من جسيمات دقيقة ناقلة للطاقة أطلق عليها إسم الجسيمات الضوئية ، وهي ما يعرف حاليا باسم الفوتونات ، هذه الجسيمات تنتقل في الفراغ على شكل خطوط مستقيمية وبسرعة ثابتة في الفراغ ، لاكن بعد تطور العلم وظهور التجارب السريرية كحيود الضوء والإنكسار والشق المزدوج ، ظهر علماء آخرون كالهولندي كريستيان هوغنز والذي أرسى قواعد النظرية الموجية للضوء وأثبت بأن الضوء عبارة عن موجات وليس جسيمات ، لينشب الصراع بين مؤيدي نظرية الجسيمات ومؤيدي نظرية الموجات لمدة تتخطى المئة سنة ، لاكن بعدما ظهر العالم ماكس بلانك أيد ودعم النظرية الجسيمية للضوء وقال بأن الضوء عبارة عن جسيمات ناقلة للطاقة ، كما قال ألبيرت إنشتاين في بحثه عن الظاهرة الكهروضوئية بأن الضوء إذا سلط على جسم معدني فإنه كفيل بتحرير إلكترونات ينتج عنها تيار كهربائي ، وبالتالي فإن الضوء عبارة عن جسيمات ، لاكن بعد تطور العلم وظهور عدة تجارب عملية كشقي يونغ أو الشق المزدوج عام 1802 ، استقر العلم على أن الضوء جسيم يحمل خواص الموجات أو ما يسمى بازدواجية الجسيم كما أشرنا سالفا ، وهذا أول دليل علمي ملموس يثبت على أن الجسيمات لا تنتشر في مسارات مستقيمية ، بل وتنتشر في الفراغ على شاكلة أمواج مستعرضة ، وأحيانا تتصرف كجسيمات وأحيانا أخرى كموجات ، ليتوقف العلم الحالي بين مطرقة وسندان بعد ظهور نظرية التشابك الكمي ، طبعا هذا الإنتشار الإشعاعي تلاه تصريح العالم الألماني فيرنر هايزنبرج بمبدأ عدم اليقين أو مبدأ الشك ، إذ لا يمكن قطعا التنبأ بمكان وبسرعة الجسيم إلا بعد قياسه ، لأن عالم الكم تحدث فيه اصطدامات بين الجسيمات وتراكبات وحيود وغيرها ظواهر كثيرة غير معروفة ، لتنحرف عن مساراتها أو تقل سرعتها أو تغير من دورانها ، لأن أي جسم ذو أبعاد هندسية كيف ما كان ، إن كانت له سرعة معينة فإنه يخضع لسيطرة عدة عوامل تجعله يغير من مساره ، فعلى سبيل المثال لجأ العلماء إلى تصنيع الطلقة النارية بذاك الرأس المدبب وتلك الأبعاد الهندسية الدقيقة جدا تفاديا لانحرافها ، لاكن بعدما صنعت بتلك المعايير الهندسية لاحظ العلماء بأنها تنحرف جزئيا بسبب عدة عوامل كالضغط الجوي وسرعة الرياح ودرجات الحرارة وقوة الجاذبية ، فلجؤو بعدها إلى صناعة بنادق معدلة إلكترونيا قابلة لتقييم نسبة الخطأ تفاديا لانحراف الطلقة ، ما يعني أن الجسم مهما كان دقيقا أو كبير الحجم إن كانت له سرعة فهو يخضع لعوامل جمة تجعله يغير من مساره ، هذا بغض النظر عن كتلة الجسيم ، لأن الكتلة تلعب دور مهم جدا في ظاهرة الإزاحة أو الإنحراف ، وهذه النقطة منهم من سيستغلها كفرصة لتبرير الفشل ، لأن جسيمات الفوتونات منعدمة الكتلة ، في حين أن هذه الكتلة المنعدمة أو التي اعتبرها العلماء منعدمة لا يجوز قياسها أبدا لكوننا غير قادرين على التعامل مع عالم الكم ، بينما لو سألت إلكترون عاقل عن كتلة الفوتون فإنه سيقدرها بقيمة تتناسب مع عالمه .طبعا هذا الإنحراف أو هذه الإزاحة التي تكلمنا عنها تتعلق بسرعة الجسم في الفراغ فقط ، فما بالك بمحيط أكثر كثافة وأكثر ضغطا وقوة ، عموما سنعود إلى الضوء وعنصر الضوء ، طبعا الفوتونات سرعتها في الفراغ هي سرعة الضوء لاكن قبل أن تتحرر خارج الشمس فإن سرعتها تكاد تكون معدومة نظرا لكثافة المحيط وللعوامل التي تعيق مسارها ، إذ قدر العلماء أن سرعة الفوتون داخل الشمس لا يتعدى سوى 14 سنتيمتر في الثانية ، وأن مسارها ليس مستقيمي بل متعرج ، لأن الإلكترونات تستمد طاقتها من الفوتونات عن طريق ابتلاعها لفترة محددة من الزمن ، فتستنزف منها طاقة تجعل الإلكترون ينتقل من مدار إلى آخر ، بينما الفوتون بعدما يتحرر من قيود الإلكترون ، يتحرر في اتجاه عشوائي غير الذي كان يسلكه في البداية ، فتقل طاقته نسبيا وينخفض تردده جزئيا ، ويضل في دوامة من الشد والمد إلى أن يتحرر من الشمس بعد زمن طويل جدا ، هنا يأتي السؤال الذي يحتاج إلى إجابة علمية دقيقة جدا ليقول ، بعد عملية الإندماج النووي والتي تحرر المليارات من الفوتونات في نواة الشمس ، هل هذا الفوتون من النقطة التي بدأ منها رحلة الصعود إلى سطح الشمس كان في مسار مستقيمي أم خضوعه للعوامل التي ذكرنا كفيلة بإزاحته ؟ الإجابة طبعا ستأيد الإزاحة بشكل كبير جدا ، لأن الإزاحة تتحققت حتى في االفراغ ، فما بالكم بالأرض وكثافة الطبقات الجيولوجية ، وكتعريف بسيط عن قانون سنل أو قانون الإنكسار وهو قانون يبين العلاقة بين الشعاع الساقط على الحد الفاصل بين وسطين متصلين ، إذ تنص المعادلة على أن نسبة الجيب من زاوية سقوط الإشعاع تكون مساوية لنسبة معامل الإنكسار ، وهذا القانون تم اكتشافه على يد العالم الهولندي الشهير ويلبرورد سنل سنة 1621 .
تعليقات
إرسال تعليق
إذا كان ليكم أي استفسارأو معلومة يرجى تضمينها