القائمة الرئيسية

الصفحات


المنهج العلمي للموازنة بأسياخ النحاس

بسم الله الرحمان الرحيم
المنهج العلمي للموازنة بأسياخ النحاس
المنهج العلمي للموازنة بأسياخ النحاس

الموازنة هي عبارة عن كلمة مستنبطة من أصل كلمة ميزان ، والتي تم توضيفها كعبارة مجازية جد مقربة لأصل العملية برمتها ، حيث تتم هذه العملية كمثال للتطعيم الكلاسيكي ربما أو العزل التقليدي إن صح التعبير، إلا أنها تختلف وتخالف التطعيم منهجيا وعلميا وتنبني على قواعد فيزيائية تتعلق بالتخاطر المادي والوعي الفيزيائي الذري والجزيئي معا ، حيث تتم هذه القاعدة على أساس فصل وعزل جميع المواد التي لا رغبة لنا بها خلال البحث وخلال تأكيد نقطة الصفر للهدف ، وأيضا الإهتمام بأدق التفاصيل حول ماهية الهدف المبحوث عنه وعن محتواه ، لاكن استنادا واحتراما لجموعة من القواعد المنهجية الأولية للبلوغ إلى نقطة الصفر كبداية لعملية الموازنة ، وهذه القواعد سنترك لكم روابطها أسفل هذه المقدمة كي يكون البحث كامل ومتكامل ، ثم بعد تخطي هذه الخطوات الأولية يأتي الدور النهائي والذي سنتقدم لكم به في شرح سريري ومفصل وبأدلة مادية لا تحتاج التأويل ولا النقد .

_الخطوات المتبعة قبل عملية الموازنة

_ كيف تتم عملية الموازنة

بعد اتباع الخطوات أعلاه لتحديد نقطة الصفر للهدف وحصر الهدف من أربع جهات ، أول شيء يلج في أذهاننا هو محتوى الهدف وعمق الهدف ، فلكي نتعرف على المحتوى الداخلي نقوم برفع سيخ اليد اليمنى ونضع قطعة الموازنة في اليد اليسرى ثم نتقدم باتجاه نقطة الصفر حتى نمر فوقها ونرى هل سيؤكس السيخ أم سيعتدل أم سيغير اتجاهه ، فإن أكس فهذا يعني أن هدفنا حقيقي ويوجد هناك اتصال فيزيائي بين قطعة الموازنة ( ذهب ، فضة ، نحاس ، زجاج ، فخار ، الخ .... ) ومحتوى الدخيل لماذا ؟ لأن المادة المحمولة لها تردد معين ومحتوى الهدف أيضا به تردد معين ، فإن وقع هناك تطابق في قيمة التردد بين محتوى الهدف والمعدن المحمول سيحدث هناك اتصال فيزيائي وينشئ حقل كهرومغناطيسي يربط بين قطعة الموازنة والهدف ، وهذا الإتصال سيعمل على إنشاء طاقة ستقود السيخ للهدف تماما وتعطي مؤشر على وجود المعدن المحمول في اليد اليسرى ، وهذه الطريقة هي ما أسميتها بعملية الموازنة والتي تعمل على مطابقة الترددات ، وشيء مهم جدا هو استحسان حمل قطعة الموازنة عوض وضعها على الأرض ، لأن الباحث لا يعرف طول الموجة المتعلقة بقطعة الموازنة ولا الهدف بالرغم من أن هالة الهدف يستطيع الباحث ضبطها بالأسياخ عند أول التقاط ، كما أنه لا يعلم هل سيحدث هناك اتصال أم لا ، لاكن فوق نقطة الصفر أكيد أن المجالات سيكونان متقاربان بمسافة تسمح لهذا الإتصال بأن يحدث .
المهم أن الطريقة أصبحت مفهومة جدا وبإمكان أي شخص أن يقوم بها مهما كان مستواه المعرفي ضعيف ، لاكن هل توجد هناك أدلة علمية تثبت صحة الموازنة أم مجرد وسيلة لتفعيل العقل الباطن ، وهذا ما سنناقشه أسفله بالأدلية القطعية .

_ أدلة وتجارب علمية

o     يقول البروفيسور ستيوارت وهو أخصائي في الوعي الكمي بجامعة أريزونا أن نظرية الكم تتعلق بكل ما يحدث على المستوى الجزيئي أو الذري على حد سواء ومجال فيزياء الكم يبحث في بعض الظواهر التي تحدث على هذه المستويات وتفسر ظاهرة التخاطر والوعي الكوني المتعلق بكل جزء من أجزاء هذا النظام البيئي ، ويقول د. استيوارت بأنه لو قمنا بفصل جزيئان عن بعظهما البعض بعدما كانا على اتصال مادي ، وجعلنا مسافة x فاصلة بينهما مهما كانت قريبة أو بعيدة ، ثم قمنا بوضع بعض التغيرات على جزيئ واحد فقط ، فإن الجزئي الثاني سيتأثر بهذه التغيرات مهما بلغت المسافة ، ويقول أيضا أن هذه التغيرات هي من يفسر ظاهرة التخاطر وبأن المصدر الأساسي للوعي يأتي جراء هذه النشاطات الكمية .
o     لقد قام باحث يدعى بروس ليبتون رفقة زملائه بإجراء عملية مخبرية جد معقدة ، بحيث قام باستأصال بعض الخلايا من عضو معين ، ثم ترك هذا العضو في المختبر مع زملائه وارتحل لمنطقة أخرى بعيدة عنهم وبحوزته تلك الخلايا ، فقام بتعريض هذه الخلايا لصعقة كهربائية بجهد معين وفي فترة زمنية محددة ، فلاحظ زملائه في المختبر وفي نفس تلك الفترة أن ذالك العضو كان يستجيب لتلك الصعقة الكهربائية وكأنه يتلقاها في نفس الوقت ، ما يؤكد أن أي مادة كانت أو جسم فيزيائي حي قادر على التواصل فيزيائيا إثر تلك النشاطات الكمية والتي تحدث على المستوى الذري أو الجزيئي أو الخلوي ، وعلى غرار عملية الموازنة فإن الذهب الدفين يحدث له تماس واتصال مباشر مع الذهب أينما كان إثر انتشار تلك الأطياف الكهرومغناطيسية ذات التردد المتوازي والتي تنتقل في الفضاء وتشكل خيوط من الطاقة متصلة مع بعضها البعض ، بحيث أن هذه الخطوط تشكل مسار من الطاقة تنجذب له الأسياخ تتأثر عليها بشكل فعلي لتسوقها بذالك إلى أكبر تجمع للطاقة ألا وهو نقطة الصفر للهدف .
o     يقول أفلاطون بأن الكون هو أقرب من أي شيء حي ، وجميع المواد فيه عبارة عن أحياء وأرواح تظهر لنا كجمادات لاكن في الحقيقة هي حية وعاقلة وتشكل لنا ميكانيكية منتظمة تتماشى مع النظام الكوني مهما كانت دقيقة أو متناهية في الكبر ، بمعنى أن أي شيء حي يكون عاقل وينفذ ميكانيكية زجرية بحسب الظروف الطبيعية وبحسب العقل الذي يسيرها ، ويأكد أحد علماء الكم يدعى ماكس بلانك بأن العقل هو من ينشء المادة بحيث لا يمكن لشيء أن يكون إلا وإذا كان العقل شرط أساسي في وجوده ، ونستفيد من هنا أن الكون جسم عاقل ويتحكم في محتواه من الكواكب والنجوم والمجرات والغبار الكوني وغيرها بحيث أن هذه المحتويات التي تشكل الكون أيضا تعتبر عاقلة في نفس الوقت وتتحكم فيما هو محتوى تابع لها وهكذا .
o     الخلايا البشرية لها ميكانيكية محددة بحسب العضو الذي تشغله ، بحيث تفرز هرمونات منتظمة على مدى عمرها البيولوجي وبشكل منتظم لا يتغير أبدا كي تستمر دورة حياة هذا العضو طويلا ، لاكن عندما تتغير الظروف الطبيعية أو يطرأ طارئ على جسم الإنسان كارتفاع درجة الحرارة مثلا فهي تفرز هرمونات أخرى بالإضافة إلى ميكانيكيتها المعتادة كي يستطيع الإنسان مقاومة الحرارة أو المرض وغيره ، وكأنها تفكر بعقل مادي وتنشئ تغيرات ذاتية تجعل منها كائن عاقل والأمثلة كثيرة ومتعددة .
o     كيف يتمكن الجهاز العصبي والمناعتي لجسم الإنسان أن يقاوم الأمراض والجراثيم الدخيلة لو لم يكن هناك اتصال بين الجهاز المناعتي والجهاز العصبي والعقل والخلايا أو الكريات البيضاء والتي تشكل درع واقي لجسم الإنسان من الأمراض ، والغريب في الأمر أن هذه الكريات البيضاء تتوجه لموقع الألم أو موقع الميكروبات تحديدا وتتعرف على نوعه ومدى قوته وهل هي قادرة على مقاومته أم لا ، فإن لم تستطع مقاومته فهي تتصل بجهاز المناعة كي يطور كريات بيضاء قادرة على مقاومة هذا الميكروب .
لاكن ما يهمنا كباحثين في مجال الإستشعار هو ذالك الإتصال الفيزيائي بين المادة والمادة وتلك التفاعلات الكمية التي تحدث بينها باعتبارها أجسام ومواد عاقلة تتواصل فيزيائيا عبر حقول من الطاقة ، إذن عملية الموازنة فهي طريقة ومنهجية تحترم هذا المعيار بخلق ذالك التفاعل بين معدن الذهب ومعدن الذهب والفضة مع الفضة والفخار مع الفخار وهكذا .

_ أجهزة الكشف عن المعادن

شركات صنع الأجهزة تحترم أيضا هذه المعايير ، بحيث تبرمج الأجهزة على ترددات مطابقة للمعادن والذهب والفضة والألماس وغيره ، كي يتمكن الجهاز من أن يتصل فيزيائيا مع هذه المعادن تحت سطح الأرض ويتعرف على مركز انتشار هذه الطاقة بشكل تقني واحترافي وعلمي .
إن أعجبتك هذه المقالة فلا تتردد في زيارتنا مرة أخرى وشكرا لكم .



author-img
أبو محمد ابن يمين باحث متواضع في مجال التعدين و الآثار و حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 بمدينة فاس ثانوية سيدي ابراهيم شعبة العلوم التجريبية ، جاب خلال حياته مجموعة من المجالات منها الفني والثقافي والحضاري إلى أن حط الرحال في مجال البحث عن الثراء من خلال ميدان التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة إضافة إلى مجال الأسياخ النحاسية التي بدأ يدرس أسسها بطرق فيزيائية علمية منذ 3 سنوات أي في سنة 2017 تحديدا حيث نال مرتبة متوسطة و متواضعة إلى حد ما فيما يخص الكشف عن الفراغات والدفائن والمياه الجوفية ، وفي الفترة الأخيرة من سنة 2019 بدأ يهتم بمجال الإشارات وفك رموزها انطلاقا من الحظارات القديمة والعادات القبلية التي جاءت مصاحبة لكل حظارة كما يتمنى أن يرقى بمستواه الفكري ومستوى كل قارئ وزائر لهذه المدونة المتواضعة وبفضل الله وفضلكم سنحقق المستحيل إنشاء الله

تعليقات